المواطن/ خاص
أكدت مصادر حقوقية تنامي ظاهرة الاختفاء الغامض للفتيات والأطفال بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي في الفترة الماضية، من قبل عصابات ترعاها مليشيات الحوثي، ما سبب حالة ذعر وهلع في أوساط السكان ودفع عشرات النساء لكسر حالة الصمت والتظاهر في شوارع صنعاء للمرة الأولى منذ أشهر.
وفي السياق خرجت مظاهرة نسائية جابت شوارع “الزبيري” و”عصر”، وجابت النساء مناطق مختلفة بصنعاء، أمس السبت تندد بحالات الاختطاف، وتطالب الحوثيين بتحمل مسؤولية ضبط الأمن وإلقاء القبض على العصابات التي تمارس هذا النوع من الإرهاب.
وذكر نشطاء أن الأيام الأربعة الماضية، شهدت شوارع صنعاء اختفاء غامض لـ7 فتيات، ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية، نقلاً عن مصادر أمنية أن 6 فتيات اختفين في ظروف غامضة مؤخراً، بينما أعلنت عائلة الطفلة (غدير محمد علي غانم العصري) (12 عاما)، الأربعاء الماضي، أن ابنتهم لم تصل إلى المنزل بعد خروجها من مدرستها في حي “عصر “غرب صنعاء، واختفائها في ظروف غامضة، فيما كشفت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر في منتصف فبراير/شباط الماضي عن اختطاف الحوثيين لقرابة “120 امرأة” وإخفائهن في مباني مدنية حولتها المليشيات إلى سجون سرية للنساء المحتجزات
ووفقا لمصادر محلية فقد تعرضت العشرات للاحتجاز والإذلال، بعد استغلال المليشيا الحوثية لهن وتصويرهن وإجبارهن على العمل في إعداد الطعام للمقاتلين في الجبهات وذلك في أماكن خاصة تنتشر في صنعاء وعمران و إب.
كما اتهمت وسائل إعلام يمنية قيادات حوثية إدارة شبكات مسلحة تمارس بعضها تجارة الأعضاء البشرية، وأخرى تعمل على استغلالهن في أنشطة عسكرية منها تجنيد الفتيات للتجسس واستدراج مناهضين للمليشيا لاعتقالهم.