المواطن/ كتابات – محمد عبده سعيد
بعد كل هزيمة وبعد كل إنتكاسة يتلقاها علي محسن الاحمر وحزبه، يذهب لكيل التهم للاشتراكي كونه سبب تلك الهزيمة التي لحقت بهم.
سقطت بعض اجزاء حجور فسمعنا عويل مطابخ محسن، وابواقه تتكلم عن بيعه قام بها خالد القاضي والاشتراكي في حجة.
هكذا تعودنا ان نسمع منهم، كيل التهم والاكاذيب الباطلة ضد الاشتراكي وموقفه الواضح للجميع.
سقطت دماج ومن بعدها عمران وصنعاء، وذهب إعلام ومفسبكي محسن والإصلاح لكيل التهم للاشتراكي.
الاشتراكي الذي اسقط صنعاء وحجور كان يمتلك الفرقة الاولى مدرع، وقبائل حاشد وبكيل المدججة بكافة انواع السلاح، ومئات المسلحين القبليين الذي يستعرض بهم مرة بعد اخرى في شوارع العاصمة صنعاء.
سقطت حجور لعدم قيام نائب الرئيس المنتمي للاشتراكي بتحريك الويته العسكرية لدعم ومساندة انتفاضة القبائل هناك، وخذلان قائد المنطقة العسكرية الخامسة الاشتراكي يحيى صلاح بالتدخل المباشر لإمداد وإسناد المقاومة هناك.
سقطت حجور وسمعنا عويل المغرضين والحاقدين ومن في قلوبهم مرض تكيل الاتهامات المغرضة للاشتراكي.
لا نعلم اي حقد يملئ قلوب هؤلاء تجاه الاشتراكي واعضائه.
احقاد متراكمة وكراهية لا تحميها الصداقات المعلنة والمظهرية جراء التحالفات السياسية، ومع كل منعطف او مطب تبرز للعلن كل الاحقاد والاغراض التي كانت خفيه.
علي محسن الاحمر وجماعته لم يكونوا في يوم من الايام اصدقاء للقوى الوطنية التقدمية .
هجوم إعلامهم الموجه للاشتراكي يدل على شعورهم بخطر مشروع الاشتراكي الوطني الذي سينهي تسلطهم وتجبرهم على البسطاء من الناس.
الاشتراكي لا يهزم ولا يمكن ان يهتز لمجرد عويل الحاقدين ضده، فتجربة الاشتراكي عبر التاريخ تؤكد لهم بان الاشتراكي لا يمكن ان يكون كما يريدون.