المواطن / حضرموت
توفي 9 أشخاص جراء التي شهدتها محافظة حضرموت، شرقي اليمن، وتدفقت سيولا جارفة نتيجة الأمطار الغزيرة بعد وصول المنخفض المداري القادم من البحر العربي والساحل العماني إلى المحافظة.
وتسبب المنخفض المداري بوفاة حتى مساء الأربعاء خمسة أشخاص جرفتهم سيول بالقطن في وادي حضرموت، و4 قضوا بحادث سير بعقبة باغريب الرابطة بين وادي وساحل حضرموت نتيجة انعدام الرؤية، بحسب مصادر محلية.
وأفاد سكان محليون، أن المديرية شهدت سيولا أكثر مما شهدته خلال إعصار تشابالا الذي ضرب المحافظة قبل عدة سنوات.
وأشاروا إلى أن السيول حاصرت مايقرب من 14 شخصا في إحدى المناطق وأجبرت آخرين على النزوح.
كما تسببت السيول بانقطاع الطريق الدولي الصحراوي، في مديرية ثمود، الواصل بين محافظتي حضرموت والمهرة.
وبحسب مصادر، فإن عدداً من البيوت في منطقة روبة بوادي حجر، قد تهدمت بعد موجة أمطار شديدة.
وفي مديرية دوعن، تسبب انزلاق صخري في أضرار بالغة بمنزلين بمنطقة تنسبة إحدى ضواحي منطقة رباط باعشن. وذكرت مصادر محلية أن انزلاق صخور ضخمة من الجبل أدت إلى تهدم أجزاء كبيرة من البيوت دون حدوث أضرار بشرية.
وفي مديرية القطن تمكنت طائرة عسكرية عمودية تابعة للمنطقة العسكرية الأولى من إنقاذ شخص حاصرت السيول سيارته.
وبحسب مركز الأرصاد الجوية في اليمن، فإن المنخفض المداري يتجه غربا نحو عدن وتعز وصنعاء مع تراجع التأثير المباشر على صحراء ووادي حضرموت والمهرة.
ومنذ الاثنين، تشهد المحافظات الشرقية لليمن منخفضا مداريا وهطول أمطار غزيرة وتدفق السيول، مما أدى إلى نزوح عشرات الأسر وانهيار وتدمير عدد من المنازل والطرقات.
وكانت الحكومة اليمنية وجهت السلطات المحلية بمحافظات حضرموت وسقطرى والمهرة وشبوة بتشكيل غرف عمليات ولجان وفرق طوارئ وإنقاذ تحسبا لأي فيضانات أو سيول ناتجة عن المنخفض.
كما تضررت عدد من المنازل والمساحات الزراعية في مديرية حجر غرب ساحل حضرموت، نتيجة السيول الجارفة والعواصف الرعدية.