المواطن / تعز _ فريق التحرير
نظمت جمعية الطموح لرعاية وتأهيل الصم والبكم في محافظة تعز، صباح امس السبت، وقفة احتجاجية تضامنية مع معاناة فئة الصم والبكم في المدينة.
وجاء في البلاغ الصحفي الصادر عن الوقفة التي شارك فيها عدد من الناشطين والحقوقيين، “نقف اليوم هنا لنصرخ نيابة عن الصامتين والصامتات العاجزين عن الصراخ والتعبير عن معاناتهم نتكلم اليوم نيابة عن الذين أراد لهم الله صم بكم”.
ووجه المحتجون نداء إلى “القيادة السياسية والعسكرية لجماعة أنصار الله “الحوثين”، ليعطفو على الأسير المعاق وليد ياسر عثمان محمد، وأمه وأبيه وأسرته ويطلقو سراحه من الأسر ، فهذا الشاب المعاق ضحية تجار الحروب منعدمي الضمير ومنزوعي الإحساس بالإنسانية الذين غرور به وأخذوه وهو في حالة إحباط بسبب تعنت جامعة تعز التي رفضت تسجيله هو وزملائه المعاقين لعدم مقدرتهم على تسديد رسوم الجامعة”.
وأوضح المحتجون “اليوم نقف في هذه الوقفة احتجاجا على من ماتت ضمائرهم وانعدامت انسانيتهم، واصبحو يتاجرون بشباب تعز حتى ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يسمعون ولا يتكلمون، يتاجرون بهم بكل خسر ونذالة مع أن تجنيد المعاقين من ذوي الاحتياجات الخاصة والزج بهم في ميدان الحرب جريمة حرب تستوجب محاكمة مرتكبيها”، مؤكدين على أن هذه “الشريحة ناقصة الإرادة ومعلومة التفكير ولايجوز بأي حال من الأحوال استغلالها والزج بها في الصراعات المسلحة”.
واكدت جمعية الطموح رفضها الزج بالمعاقين في الصراعات المسلحة وقالت: “وأننا في جمعية الطموح لرعاية وتأهيل الصم والبكم، نرفض تجنيدهم من قبل أي كان والزج بهم في صراعات مسلحة، ونؤكد وقوفنا ضد هذه التصرفات المنتهكة لحقوق المعاقين الإنسانية، وسوف نعمل على مقاضاة كل من يثبت تورطه بإستخدام الصم والبكم في الصراعات المسلحة، وسنقاضيه في المحاكم المحلية أو الدولية، فهذه جريمة ضد الإنسانية واستغلال بشع للإنسان المعاق وجريمة لاتسقط”.