المواطن/ متابعات
كان واحد من الضحايا الذين تعرضوا لمحاولة اغتيال، المواطن عمر عبدالعزير احمد القاضي كان في مرمى قاتل مجهول واتضح مؤخرا انها قضية ثأر مقيدة ضد مجهول، حينها يصادف تاريخ 2014/10/21م في جولة القصر منطقة الحوبان مدينة تعز، وغيرها كثير.
وبحسب مصادر مقربة من عمر انه واثناء التحريات تبين ان الشخص الذي قام بتنفيذ عملية الاغتيال سجلت في ملف الاجهزة الامنية عملية ضد مجهولة، وفي تلك الفترة تم اغلاق المحضر بناء على انه لم تقدم شكوى من قبل المجني عليه.
وهكذا بدات ظاهرة الثأر تتنامى بشكل مفجع بمحافظة تعز، وذلك مع تصاعد الازمة اليمنية منذ بداية العام 2014م، وتوسع عمليات الاغتيالات تحت مبررات متعددة منها عصبوية وسياسية، كما هو حاصل في محافظة تعز والتي تعاني من انتشار عمليات القتل والتي زاد تصاعدها في فترة الحرب الدائرة بين الجيش الوطني والميليشيا الحوثية.
ومع بدأ ظهور ملامح الازمة اليمنية ابان انتهاء مؤتمر الحوار الوطني وانسداد الافق السياسي في البلاد، كان البعض يتدارس خططه التدميرية ومنها تفعيل اعمال الثأر في البلاد خاصة مع وجود مجاميع وتكتلات عسكرية وانظمام اخرى لها مطلع العام 2014م الى صف الميليشيات الحوثية، انتشرت المظاهر المسلحة وكانت تعز هدف رئيسي لنبش ظاهرة الثأر خدمة للاعمال الفوضوية، وبدات عجلة الثأر تتحرك وتوزع سمومها في الاوساط القابلة لانتشار الثأر.
وقائع كثيرة برزت ومحاولات اغتيال رصدت في شوارع متعددة في مدينة تعز ولو بعبأة الاغتيالات السياسية وبعضها الجنائية، وكان انهيار مؤسسات الدولة في اليمن وخاصة بمحافظة تعز وابرزها المؤسستين الامنية والعسكرية، وتعدد التشكيلات المسلحة في مربع الشرعية، وغياب الضبط الامني، جعل منها ارض خصبة لظاهرة الثأر.
ولم يقتصر الامر على محافظة تعز بل كان لباقي المحافظات نفس المقدار واكثر، متجهة صوب الانهيار الكارثي.