محمد سعيد الشقب
ولد الفقيد في قرية الشقب عزلة النجادة صبر الموادم سنة 1940م، ونشأ في قرية الشقب مع والديه واخونه تربى على مبادئ وطنية ثابته وسطر العديد من المواقف الحزبية والنضاليه.
يعد الفقيد احد الأعضاء المؤسسين لمنظمة الفلاحين الثوريين
إحدى فصائل الحزب الديمقراطي الثوري في أوائل سبعينيات القرن الماضي مع كوكبة من المناضلين الشرفاء منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا..وهم:
-الفقيد/عبدالغني سعد إبراهيم
-الفقيد/عبدالمؤمن علي عبدالله ردمان
-الفقيد/عبدالله أحمد محمد المعينة
-الفقيد/ عبدالله أحمد بن احمد
-الفقيد/عبد الغني حمدو
-الفقيد/عبد الواحد محمد عثمان
-الفقيد/حسن أحمد محمد المعينة
الفقيد/مقبل علي سيف
الفقيد/علي بن علي سعيد(الشيبة)
الفقيد/أحمد غانم الرهن
الفقيد/محمد قائد مقبل
الفقيد/ موحد الحاج إبراهيم
الفقيد/ عبده الحاج إبراهيم
الفقيد/ عبدالله عبده شرف
الفقيد / عبدالمجيد علي إبراهيم
-الرفيق/علي محمد احمد سالم
-الرفيق/عبدالإله علي عبدالله ردمان
-الرفيق/ عبدالله هزاع محمد الحُنَى.
-الرفيق/ أحمد مهيوب علي
الفقيد / سعيد أحمد عون
الفقيد/ عبدالله قاسم علي
وآخرين من رفاقه الأعزاء لم تسعفني الذاكرة لذكرهم..
تدرج الفقيد في مواقعه التنظيمية حيث كان أحد أعضاء الجبهة الوطنية الديمقراطية وعضو في حزب الوحدة الشعبية ثم عضو في الحزب الإشتراكي اليمني.
نضاله الانساني والاجتماعي
كان الفقيد أحد أعلام قرية الشقب ومديرية صبر الموادم الذين تركوا بصمات شاهدة على عظمتهم و مقاومتهم للجهل والظلام فقد قام الرفيق مهيوب بتخصيص منزله الكائن في منطقة الشّقب كمدرسة للتعليم في سبعينيات القرن الماضي، ومن ثم تبرع بأرضية لبناء مدرسة السعادة شقب الأساسية والثانوية التي تستوعب اليوم أكثر من 1700طالب وطالبة، وقد تخرج منها العديد من الكوادر الذين يكنون كل الإحترام وعظيم القدر للفقيد، وقد كان له الدور الأكبر في بناء مدرسة التعاون التي رممها الشهيد عبدالله الحجري وسميت باسمه لاحقاً.
ولم تتوقف جهوده عند هذا الحد، فقد دعته قيمه وأخلاقه ووعيه الإنساني المتقدم إلى ضرورة إيجاد طريق تخدم أهالي الشقب وعزلة النجادة صبر الموادم، فتحقق الهدف بجهود وتعاون المواطن ممتدة من جبل العروس وحتى دمنة خدير
رغم ما شابها من عراقيل من قبل النظام القهري أنذاك.
صموده بوجه النظام الرجعي
كغيره من المناضلين تعرض الفقيد ورفاقه للملاحقات والمطاردات من قبل نظام الرجعية العسقبلي القهري المتخلف نكاية وحقد سياسي إجرامي…فتوالت الحملات العسكرية لمطاردته ورفاقه من أجل عرقلة وتثبيط مشروع الطريق والمدرسة.
وواجه كل ذلك بصمود اسطوري بوجه تلك العصابات وفي حين تزايدت همجية الظلام وتزايد الحملات العسكرية ضد المناضلين، فقد أضطر الفقيد للهروب والتخفي عن وجه حملات النظام الإستبدادي الظالم، ومعه رفاقه الذين تعرضوا للملاحقة والتنكيل والمضايقة والإرهاب لأهليهم من العام 1979 حتى 1982م حتى أن حصل على العفو من المطاردة بوساطة صهريه عبدالملك اليمني مسؤل الإستطلاع الحربي في تعز وأخوه/أحمد اليمني وكيل المحافظة حينها.
ولم يشفع له ذلك العفو الذي حصل عليه حينها، بل أن الرجعية ظلت تنفث حقدها ومكرها وخداعها المعهود وذلك بحرمان أولاد وأقرباء الفقيد من الحصول على الوظيفة العامة للدولة كحق من حقوق المواطنة اليمنية المكتسبة رغم تأهلهم وتفوقهم دراسياً وعلمياً.
وفاته
ضل الفقيد متمسك بالنضال الجمهوري هو واولاده دون أن تخيفهُ قوى التخلف الاستبداية فقد استمر بالنضال الحزبي والمجتمعي بين رعيته حتى اصيب بجلطة دماغية توفي على اثرها في ليلة الـ15من شهر رمضان المبارك عام 1424هجرية الموافق 11-9- 2003م فشيعه الآلاف من أبناء قرية الشقب وعزلة النجادة إلى مثواه الأخير بجوار المدرسة التي قدمها لخدمة المجتمع.
وبرحيله فقدت الشقب وكل عزلة النجادة علم شهم وشجاع من أعلام الحركة الوطنية وماقدمه من تضحيات جسام ستظل شاهدة على، عظمته وسمو افكاره وكَرَمه ووعيه الإنساني الرائد.
تغمد الله المناضل الفقيد الرفيق مهيوب سعيد عبدالله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته.
الرحمة والخلود لشهداء الثورة اليمنية الأحرار