المواطن/ خاص
وجه رئيس الوزراء الدكتور / معين عبدالملك، الوزارات والجهات المعنية بسرعة تحويل مستحقات الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج ، والعمل على معالجة كافة الاختلالات المتعلقة بالبعثات والمنح الدراسية، ووضع معايير واضحة لعمل قطاع التعليم فيما يتعلق بالمساعدات المالية ، مؤكداً حرص و اهتمام الحكومة على تحقيق الانتظام في صرف المستحقات المالية للطلاب المبتعثين .
جاء ذلك خلال لقائه اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، قيادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث لفت الدكتور معين عبدالملك، إلى أن الطلاب اليمنيين سيظلون محل رعاية واهتمام الحكومة، وستبذل أقصى جهودها لخدمتهم ورعايتهم وتهيئة الأجواء الدراسية المناسبة لهم، باعتبارهم مستقبل الوطن المعول عليهم في تحقيق النهضة التنموية المنشودة.
كما وجه رئيس الوزراء،حسب وكالة الأنباء سبأ ، بإجراء مراجعة شاملة لأولويات الابتعاث حسب الامكانات المتاحة حالياً، واعتماد مبادئ الشفافية والنزاهة في اختيار المبتعثين وفقاً لمعايير الكفاءة ، مؤكداً أن الحكومة وبتوجيهات من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، عازمة على تقييم وتصحيح أي اختلالات قد ترصد في آليات الابتعاث وعدم التهاون مع اي مخالفات.
وناقش اللقاء سير العمل في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والجهود المبذولة في إطار تطوير العملية الأكاديمية، والآليات الهادفة إلى تحسين الأداء العام ، وشدد معين ، على استمرار الجهود للنهوض بقطاع التعليم العالي والارتقاء بالمستوي الأكاديمي، وتحسين الأداء العلمي للجامعات من خلال التقييم المستمر لجودة العملية التعليمية.
ووجه رئيس الوزراء، بتفعيل مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي ، مشيرا إلى ضرورة مضاعفة الجهود، والعمل بكل ما من شأنه الوصول إلى إيجاد مخرجات مؤهلة ومتمكنة في مختلف التخصصات، والعمل على تخريج كوادر تستطيع المنافسة في سوق العمل وتتمتع بالتجديد والابتكار والتميز.
واطلعت قيادة الوزارة، رئيس الوزراء خلال اللقاء، على الإجراءات التي تم انجازها لصرف مستحقات الربع الأول من عام ٢٠١٩ للطلاب المبتعثين في الخارج ، مؤكدة أن الصرف سيتم في النصف الثاني من شهر مايو الجاري ، وذلك بعد استكمال صرف مستحقات الربع السابق للشهر الماضي.
وعبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين باسلامة، عن تقديره لاهتمام الحكومة، ومساندتها الدائمة للوزارة لتتجاوز الصعاب التي تواجهها، ومتابعتها الحثيثة لتوفير كل ما يسهم في تنظيم وتطوير العملية الأكاديمية والتعليمية.