المواطن/ تعز
الحياة تعود الى المدينة ، هكذا تحدث الشارع التعزي اليوم واصفاً اجواء المدينة وهي تصافح مسئولها الاول في كل شارع وزقاق
حيث دشن المحافظ نبيل شمسان اليوم مرحلة تطبيع الحياة في المدينة بجولة في الشوارع والأحياء والازقة في معظم مناطق وجهات المدينة.
تعشق تعز البساطة وقيم الحياة المدنية وبألفة سريعة تكرس التنوع والتعايش واقعا وحياة
وبعيدا عن المواكب وتعقيداتها وفي مزيج متواضع وسلس جمع بين كونه واحداً من ابناء ومواطني هذه المحافظة وبين كونه راس هرم السلطة المحلية فيها
طاف المحافظ بالزي الشعبي أرجاء المدينة بمعية المواطنين كأي مواطن عادي ،واستمع الى مشاكل الناس في الاسواق والشوارع والمحال التجارية من موقعه كمسئول اول للمحافظة تقع على عاتقه مسئولية تأمين حياة الناس وممتلكاتهم وتوفير الخدمات العامة لهم الأمر الذي قابله جموع المواطنين باحتفاء وسعادة بالغين وهم يلتفون حوله ويطلعونه بشكل مباشر على مشكلاتهم اليومية والمزمنة
أن يتمكن الجميع مسئولين ومواطنين من التجول في كل انحاء المدينة بسلاسة دون حواجز مانعة أو مربعات مغلقة فذلك اول الطريق الى عودة تعز الى طبيعتها الحيوية المنقوشة في الذاكرة الجمعية
المحافظ وخلال جولته الموسعة تفقد النقاط الامنية ورجال المرور في شتى جهات المدينة واستمع من افراد الامن وشرطة السير الى مستوى تنفيذ خطط الانتشار الامني ومدى فاعليتها في تسهيل حركة المواطنين وتأمين الاسواق في ظل حالة الازدحام الذي تشهده المدينة واسواقها خلال الشهر الكريم
الجولة تضمنت أيضاً زيارة عدد من المؤسسات والمكاتب الحكومية الخدمية للاطلاع على مستوى الاداء فيها والتعرف عن قرب على العوائق التي تقابلها لغرض معالجتها بشكل عاجل
الجولة التي قام بها محافظ المحافظة شملت احياء الجمهوري والمجلية والجحملية وصينة والباب الكبير والنقطة الرابع ،اطلع خلالها على الأضرار التي طالت مقرات مؤسسات ومكاتب الدولة ومنازل المواطنين جراء الاستهداف الممنهج من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية ..
كما زار المحافظ الأسواق الشعبية في شارع جمال وباب الكبير وباب موسى والسوق المركزي والتحرير الاعلى وشارع 26 سبتمبر
المحافظ وخلال الزيارة تبادل التهاني مع جموع المواطنين واصحاب المحلات التجارية بحلول شهر رمضان المبارك كما طمأنهم بأن السلطة المحلية تبذل جهوداً مستمرة من أجل تثبيت دعائم الامن والاستقرار في المدينة والمحافظة بشكل عام ،كما تعمل على اعداد الخطط الاقتصادية لانعاش المدينة والدفع قدما بعجلة تطبيع الحياة والتنمية وتوفير فرص العمل