المواطن/ متابعات
بالتنسيق مع مكتب الثقافة نظمت نقابة الموالعة اليمنيين مساء أمس الأحد بقلعة القاهره محافظة تعز فعالية فنية إحتفاء بعيد البن.
وفي الفعالية تم غرس 111 شتلة بن في قلعة القاهره، وسط حضور جماهيري كبير، كما قامت النقابة بتوزيع مايقارب 1000 شتلة بن في منطقة بني حماد.
وشهد #عيد_موكا تفاعل واسع في كافة محافظات اليمن، وزخم اعلامي كبير قاده نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
رغم اختفائه لايزال البن اليمني الاكثر شهرة على المستوى العالمي من حيث الجودة التي قل نظيرها ،لكن مساحة زراعته في البلد الفقير تقلصت مع غياب الدعم الحكومي وانصراف المزارعين إلى زراعة منتوجات أخرى وأبرزها “القات” التي تدر ربحاً أكثر.
وبهذه المناسبة، أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وسوم #عيد_موكا و#يوم_العودة_لزراعة_البن و#البن_اليمني و#Mochaday وكتبوا التدوينات والتغريدات التي تحض على العودة للاهتمام بزراعة البن.
ورغم أن نبتة القات التي اتسعت زراعتها على حساب البن اليمني وأثرت على زراعته في البلاد، كانت المفاجأة أن “نقابة الموالعة اليمنيين” هي من نظمت فعالية واسعة للمرة الثانية على التوالي على مواقع التواصل الاجتماعي للتأكيد على أهمية الاحتفاء بالبن ودعت إلى العودة لزراعته.
و”نقابة الموالعة” هي كيان افتراضي على مواقع التواصل الاجتماعي، تجمع المدافعين عن أحقية بقاء القات كنبتة قومية لليمنيين، لكنها بدأت العمل على الميدان من خلال نشر لافتات والتنسيق مع مؤسسات حكومية لتنظيم فعاليات احتفاء بيوم البن.
وقال مروان كامل الذي يقود النقابة في “خطاب” بمناسبة “عيد البن” إنهم سيقودون ثورة البن في اليمن ضمن خطة خمسية تقوم على استعادة شهرته ومكانته العالمية، الأمر الذي سيحدث فارقاً تجارياً مهماً.
وأضاف أن النقابة ملتزمة بهذا الهدف من خلال رؤية منهجية مزمنة حتى العام 2022 لتطوير هذه الرسالة وإيصالها من خلال ترسيخ عيد 3 مارس ومواظبة الاحتفال به.
وأطلقت النقابة حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي للتبرع على حسابات بنكية من أجل شراء شتلات للبن وزراعتها في إحدى بلدات مدينة تعز. كما نظمت فعالية ترويج وزراعة في تعز وعدن بالتنسيق مع مكتب وزارة الثقافة ومؤسسات خاصة.
وأوضح كامل أن النقابة تمكنت من جمع مليون وسبعمائة ألف ريال يمني مساهمة مجتمعية، لإنجاز هذا الهدف خلال هذا العام وستزيد الجهود مع الأعوام القادمة.
على مواقع التواصل الاجتماعي، كتب حسين هادي “الشعوب التي غلب عليها التحضر بما فيها بعض العرب قد يعرفون القهوة التركية ويعشقونها ولكن لا يعلمون أن مصدرها اليمن وهي بشهادة من الأتراك أنفسهم فهم أول من جلب البن من اليمن إلى تركيا ثم تم تصديره إلى كافة دول العالم وهذا بشهادة الأتراك أنفسهم”.
وقال كهلان شعفه في تغريدة على تويتر “يوم العودة لزراعة البن 3 مارس يحاول ثلة من شباب اليمن الدفع بعجلة زراعة وإنتاج البن اليمني المشهورة عالمياً بطيب جودتها ويعيدوا إلى أذهان العالم البن نبتة البن التي كانت تصدر عبر مينا المخا حتى سميت قوة موكا المشهورة باسمه: احيوا هذا اليوم المبارك.
وكتبت ريما “يقول المؤرخون أن أوائل المستخدمين الذين حولوا استهلاك القهوة لمشروب اجتماعي ضمن عادة منتظمة هم متصوفو اليمن قرابة بداية القرن الخامس عشر، ولقد استخدموها لتنشيط ذهنهم ومساعدتهم على السهر ليلاً لإقامة صلواتهم”.
وقال محمد حاشدي “مبادرة جيدة… صراحة نحلم بعودة اليمن السعيد كما كان وسيعود حتماً
.