سمر عبد الحكيم
المواطن-اصوات
الى متى ياتعز الى متى ستظلين تصرخين ولا احد يسمع انينك الى متى ستظلين تتألمين ولا احد يهتم لآلمك الى متى ستظلين تنزفين ولا احد يداوي جرحك ……..الى متى والى متى؟
هنا قتيل وهنا جريح هذا نازح وهذا اسير هذا متشرد وهذا جائع الى متى ستظل تعز بين ايأدي عابث وحاقد
تعز اشتقت لهدؤ يسكن بين زوايا شوارعك “وأمان يملأ أروقة منازلك’ وضجيج ضحكات اطفالك” اشتقت لڲ حقآ وانتي تبتسمين ‘ اشتقت لهوائك بدون رائحة البارود والرصاص ‘أفتقد تلك الشوارع الممتلئه بأهلك
هجروك !! ليس كرهآ ولكن خوفآ من ان تقطر دمأؤهم ع ارضك ‘ اتعلمين!? لسنا سوﻯ عشاق لترابك فهل ستعودين هادئه’ آمنه’ ضاحكه ام ان الزمان تغير وستبقين بين عابث وحاقد وصاروخ ورصاص وجريح وميت