تلخيص عثمان الاكحلي
المواطن-كتابات
( 1 )
أرتبط مفهوم التعددية الثقافية بدراسة المجموعات السكانية على أساس انثروبولوجي (قبلية، عرقي، ديني، لغوي، ثقافي) على افتراض ان هذه الجماعات لاتشكل وحدة اجتماعية ثقافية واحدة، بل هي مجموعات متنافرة، متضادة، متناحرة، وكل منهامجتمعاذاتيا مستقل في عزلة عن الجماعات الاخرى في المجتمع الكبيرلاتتعايش ولاتتألف فيمابينها الأفي الحدودالدنيا.
*أجريت دراسات سوسيولوجية افتراضية في العقودالاخيرة للتغلغل في بنية المجتمعات العربية لمحاولة تقديم قراءات انثربولوجية لأغراض سياسية مباشرة هدفها العميق تقسيم وحدة المجتمع وضرب أمكانية استمرار وحدته على أساس من الاندماج الاجتماعي الوطني على أسس موضوعية معاصرة (مدنية، وديمقراطية)وفقا لدراسات اجتماعية قام بها العديدمن المستشرقين في تقديم التعددية الثقافية على هذا الأساس، حيث نجدبهذه الدراسات عن اليمن وبقية الدول العربية رؤية ثقافية استعمارية لأعادة تقسيم المجتمعات العربية على أساس الجذر العرقي(سايكس-بيكو) من جديد على قاعدة تقوم على التقسيم الأقتصادي للمنطقة كما يري محمدحسنين هيكل وهي استمرار لسايكس بيكو القديمة التي قامت على التقسيم الجغرافي، وهي محاولة لتدمير وتفكيك النسيج الاجتماعي الثقافي الوطني التاريخي لبلدننا وشعوبنا، ومحاولة لقطع الطريق أمام وحدة مدنية ثقافية اجتماعية تعددية وديمقراطية*.
ان التعددية الثقافية التي نعني بهاهي *ثقافة الخصوصيات والتعددوالتنوع في أطار الوحدة التي تقبل بالأخركماهو الذي يشيرالي الابداع الثقافي بوجه عام، بمافي ذلك التيارات والمذاهب الفكرية والمدارس الثقافية المختلفة والتي تمنح الجماعات الثقافية المتمايزة الاستقلال الذاتي داخل الدولة لأبراز التنوع الثقافي في المجتمع الواحدوأثراء الثقافة الوطنية، حيث تصب مختلف التيارات والمذاهب الفكرية، والادبية، والفنية، في نهر الثقافة الوطنية*.وبهذاالمعنى تفهم التعددية الثقافية والتنوع الثقافي في سبيل تقديم الرؤية للتعددالثقافي بأعتبارها تعددية تؤلف نسيجا اجتماعيا وطنيا واحدامتعددوليس على قاعدة تقسيم المجتمع على أساس من الخصوصية الثقافية القائمة في المجتمع التي هي دليل تنوع وليسا مدخلا للتفكك والشقاق المجتمعي الدولتي.
*ان المستويات الثقافية هي الوجه الاخرللتعددية الثقافية وهي أمتدادموضوعية للخارطة الاجتماعية الأقتصادية الطبقية، وهي متداخلة يتعايش فيهاانماط انتاج واستهلاك مختلفة رأسمالية وماقبلها، وان الوضع الثقافي يأتي بالضرورة حاملا السمات العامة لذلك الوضع، وبهذا المعنى نفهم التعددية الثقافية وليس بالمفهوم الاستشراقي لها*.
ان الحوار الصريح السياسي، الديني، الاجتماعي، الوطني على قاعدة الأيمان بحرية الرأي والفكر والتعبير والاحتجاج المدني السلمي هو الفضاء الواسع الذي تتحرك فيه التعددية الثقافية.
( 2 )
المستويات الثقافية الراهنة.
في البداية لابد من التأكيد ان للثقافة بعدين هما:-
الاول:سلوكي عملي موضوعي تاريخي (مجموعة القيم والاعراف والتقاليدوالاحكام والممارسات والمعتقدات الشعائرالطقوسية العلمية.
الثاني:ثقافي تجريدي خيالي ابداعي مكتوب (ادب، فن، جمال، ايديولوجيا).
*في البعدالاول عملية مكتسبة بالخبرة والتجربة والتواصل الثقافي الاجتماعي التاريخي، اما البعدالثاني فهي ثقافة واعية عقلية*.
كيف يتم القبول للاخر والاعتراف بحقه الثقافي المستقل؟.
ان الواقع اليمني في تعددة الاقتصادي الاجتماعي يتشكل من مجموعة من البنى الثقافية الاساسية نحددها في ثلاثة مستويات ثقافية تعيش معا، ولكنهالاتتعايش بصورة فاعلة وغير متحاورة وكانت حرب94م تعبيرا عن أزمة التعددية الثقافية في اليمن، وهي أمتداد لازمة وطنية شاملة.
*المستوى الاول:الثقافة التقليدية وتنقسم الي بعدين:*.
*أ-المستوى الثقافي التقليدي الماضوي*:-
هوتعبير عن الخطاب الثقافي الرسمي الايديولوجي التاريخي الي يعارض القوى الثقافية الأخرى، وهي ثقافة تقوم على القوة،وغالباما تستنداليها العصبيات الاستبدادية جميعا (القبلية، المذهبية، الطائفية، السلالية، الجهوية) في ترسيخ حكمها وتدعيم أيديولوجيتهاالسياسية في قمع الرؤى الثقافية المعارضة،ومن عمق ثقافة الماضي ينطلق خطابهافي ثقافة التخوين والتكفيرالديني، وهذاالمستوى من الخطاب يرفض التعددوالتنوع ولايقبل بأسم الدين بالأخروحقه في التعبير عن نفسه بل هو يكفره ويعلن الجهادضده وهذاالمستوى من الخطاب الاقصائي مدعوم بقوة الموقف الايديولوجي الرسمي (السياسي، الديني، التربوي، التعليمي، الاعلامي، الامني) وهي ثقافة موجودة في طبيعة البنية الاجتماعية التقليدية وفي رموزهاالاقطاعية (المشيخة القبلية وشيوخ الدين) وهي ثقافة تقليدية ماضوية عصبوية، احادية، ثارية، انتقامية، ثقافة شقاقية، تتأسس على الروابط الاجتماعية والثقافية ماقبل الوطنية ولامكان فيهاللمواطنة، وتعيق أي دورللدولة الحديثة المدنية المؤسسية، فالقبيلة وثقافتهاونمط حياتهاهي البديل العملي لسلطة الدولة، والقانون، القضاء، المؤسسات وشعارة
*اناوأخي على أبن عمي،واناوابن عمي على الغريب*
.وكذا
*أنصر أخاك ظالماأومظلوما*.
والبيت الشعري القديم:
*وماأناالامن غزية أن غوت غويت-وان ترشدغزية أرشد*.
وهذامثل عملى لحالة الموقف من الأخروالعداءللمغايرالمختلف، ان *الخطاب الثقافي الايديولوجي الرسمي عمل ولايزال (حالة الاسلام السياسي الشيعي والسني)على توظيف اتجاهات ثقافة الماضي الاصولية بأتجاهات مختلفة ضدالمجتمع وضد الديمقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة، وضدفكرة قيام دولة مدنية حديثة*..وقداتسع *حضور وتأثير البنية الاجتماعية التقليدية علي مركز القرارفي السلطة وفي المجتمع اكثر مما كان علية في زمن التشطير*، في أعادة انتاج الترتبية الاجتماعية التقليدية القديمة من جديدبعد ان قامت ثورة الشباب الشعبية السلمية في2011م*.
*ب-الثقافة التقليدية/الحديثة الملقحة*.
وهي رؤي ومفاهيم لقطاع اجتماعي/سياسي في السلطة *وهي ثقافة لم تنفصل عن الثقافة التقليدية ومشدودة الي الماضي، ولكنها تتمسك بتلابيب الجديد القشرية، وتزييف مضمونه،في اشكال توظيف الحداثة لخدمة التقليد، وهي علاقة تكتيكية مراوغة تخدم اهداف سياسية ذات صلة بأعادة انتاج الحكم العصبوي بدرجة أقل نسبيا، ولكنهاتبقى أحادية، حداثية الشكل، استبدادية المضمون وهي تخلط الديني بالسياسي لصالح اعادة انتاج النظام القديم، ورموزهذه الثقافة ليسوا مع دور حقيقي للدولة المدنية في أدارة المجتمع، بل مع حصردور الدولة في دور السلطة في تمثيل مصالح القوى التقليدية في واقع الممارسة، وفي ضل غياب ثقافة الدولة المؤسسية، وثقافة سلطة القانون والنظام، وهي تلتقي مع ثقافة المشيخة القبيلية والدينية وهما اقصائيان للأخر ويساهمان موضوعيا في انتاج ثقافة الكراهية ضدالأخر الثقافي، الديني، الاجتماعي وان كان طابع التحديث السياسي هو الغالب عليهاالتكفير الديني وخطاب هذه الرموز في صورة مخرجات الصحافة المكتوبة والمرئية خير دليل في حجم ثقافة الخصومة والعداوة، هي السائدة تجاه الأخرالذي يتحول في خطابهاالي خائن،متأمر، وعدو الوطن والدين، ومجردمن كل القيم الانسانية وهو ماكانت تضخة الالة الاعلامية للحزب الحاكم، وهوخطاب لايعززمكانة الوحدة والمجتمع
( 3 )
لمستوى الثاني:الثقافي الحداثي المدني الديمقراطي
*يمثل هذا المستوى الثقافي في المجتمع أحلام وتطلعات ورؤى القوى الاجتماعية الطبقية في البلاد الأ ان مساحة انتشاره وحضوره الثقافي ماتزال محدودة وتأثيرهافي المجتمع ضعيفا-قياسابالمستوى الأول-وهواتجاه *ثقافي مدني حداثي عقلاني، يقف مع مشروع الدولة المدنية الحديثة والمواطنة، وخطابه الثقافي يحمل روحية تعددية تقبل بالاخروتسعى لمحاورته والاقتراب منه، ومساحة الحرية والحوارفي داخله كبيرة وقدلعب التيارالثقافي الحداثي المدني دورا رائدافي التنوير الفكري، وفي التسامح السياسي، وفي انضاج حالة التعددية في المجتمع وفي الخطاب، وفي تقليص مساحة العنف في الصراع بين الرؤى المختلفة كمالعب دورا تاريخيافي انتاج خطاب الوطنية اليمنية المعاصرة، واليه يعودالفضل الكبيرفي بلورة خطاب الوحدة اليمنية،ولانتجاهل دورهذه الثقافة ورموزهافي منظومة حقوق الأنسان والحريات والدفاع عنهافي العشرات من المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني الحقوقية والديمقراطية على الرغم من حصارهاوالتضييق والرقابة عليها،فانها الحاضنة المادية والمؤسسية العملية لانتاج ثقافة التعددية وحقوق الانسان، وهي في صدارة المؤسسات المدافعة عن المرأة وعن الحقوق المدنية والسياسية وفي الاحتجاجات الجماهيرية وفي خطابهاالمتمسك بقيم الحرية والعدالة والمساواة والمواطنة، وهي عندالبعض ثقافة كافرة ومتهمة، وموصومة بالالحادوالعلمانية،والخروج عن الدين والشرع، ويلعب خطاب الحكم دورافي توسيع دائرة العداء والكراهية لهذه الثقافة بهدف تقليص مساحة حضورها في واقع الممارسة العملية
( 4 )
المستوى الثقافي الثالث:ثقافة الأغلبية الصامتة
ان مفهوم الأغلبية الصامتة مفهوم واسع سلبي بالمطلق، قدرماهومفهوم واقعي لوصف حالة اجتماعية سياسية جماهيرية واسعة غير محدد المعالم، هي كتلة تحاول ان تنائى بنفسهاعن الاهتمام بالشأن العام، وقداتسع حجم هذه الكتلة في الثلاثة العقودالأخيرة بفعل سياسة التكيف الهيكلي والاقتصادي والخصخصة بدون قانون في تصفية البنية التحتية للاقتصادالوطني، وبالنتيجة اضعاف موقع الدولة الراعية اجتماعيالمصالح المجتمع وأفراغهامن مضمونهاالاقتصادي ووضيفتها الاجتماعية في الخدمات التعليمية والصحية والمؤسسية، وهو الأساس في خلق مصالح الجماعات الطفيلية بالسلطة ضمن معادلة ثنائية السلطة/والثورة على قاعدة مايسمى (اقتصادالوجاهة) أي رأس المال السياسي الي يتحكم بمسار العملية الاقتصادية…رأسمالية طفيلية مشوهة، لاصلة لهابالعملية الاقتصادية، ولابالانتاج، ولابالعمل كقيمة اجتماعية انسانية، جماعات استحوذت عن طريق السلطة على القطاع العام وعلى الملكية الوطنية العامة للشعب، (عبر أشكال بيع ومزادات صورية) وجدمعها مئات الالاف من العمال مرمين في الشارع (بطالة) التحقت بالاغلبية الصامتة وذلك بفعل روشتة الصندوق والبنك الدولين في تهميش وازاحة قطاع واسع من المجتمع وتحويلهاالي بطالة منهم تخرج المجاميع الأنتحارية الارهابية (انصار الشريعة/القاعدة).
ان الأغلبية الصامتة بدون رؤية سياسية، وتتألف من بشر لايجمعهم اكار تنظيمي معين هذا اولاوهم في الانظمة الديمقراطية الكفة المرجحة في الانتخابات وهوثانياوغالباماتكون ترجيحاتهم لصالح الأرادة الشعبية العامة حسب تجارب مغاصرة وهوثالثا.
ان هذه الاغلبية تتميز أنهاتقف في الغالب مع التقدم فهي أقرب الي الكتلة الثورية/الوسطية، تريد الأستقراربقدرماتريدالحرية وتكرة العنف، ويعيشون هاجس الخوف من عدم الأستقرارومن الدولة الدينية (دولة الخلافة) المزعومة، وعندهم عقدة من الحروب، كما انهم ضدعسكرة الدولة والمجتمع التي لاتزال تتحكم بمصائر بلادناوالعديدمن البلدان العربية…وهي في الغالب خارج ساحات الفرز السياسي في فترات الحروب الأهلية المذهبية، الطائفية، *وقدوقفت الي جانب شباب الثورة بصورة عامة في مطلبهم بدولة مدنية أي ضدالدولة الدينية والعسكرية.
( 5 )
ان ثقافة الاغلبية الصامتة وان كانت متأرجحة من المستوئين الاول والثاني الأ أن وجدانهاوتطلعات الغالبية منهاتميل مع الحداثة والديمقراطية والمدنية أي انهاقريبة من المستوى الثقافي الحداثي الثاني بصورة عامة، وان كانت تحاول الأخذبالموقف الوسطي أي شبه محايد، في فترات التوتربين قوى الحداثة والتقليد، على أن نزوعهاالداخلي يشدهانحو المستقبل، وهي ثقافة حذرة مع الواقع القائم، فلهامصلحة في التقدم والعدل والمساواة ولكنها تخشى الصدام والعنف، وغيرمستعدة لدفع أي ثمن مقابل ذلك، والامر هناعائدالي مدى قدرة الثقافة الحداثية الديمقراطية على الأشتغال مع هذا الوسط الثقافي في كسبها لصفها، أو في أسوأ الاحوال تحييدها من أن تصب في طاحونة القوى التقليدية الماضوية، *وخيردليل على ذلك في فترات الأستقرار السياسي والحواربعد الوحدة عام90م ووجودتوازن عسكري وأمني جعل هذه الاغلبية الصامتة مع الاعلان عن وثيقة العهدوالاتفاق*.
ان الاغلبية الصامتة تعبير عن موقف رافض ومحبط ومنكسر من أشكال النقدالاجتماعي والسياسي والاقتصادي ومن الخطاب الديني السلبي، التي جميعهالم تقترب من سياسة السلطة القائمة من عقودوالمتحكمة بمصائر الشعوب في صور أستبدادها المعوق للتحول السياسي والتنمية، والعدالة، والمصادرلقضية المساواة في المجتمع، وحقة في المشاركة في السلطة والثروة، والذي وصل خطابهافي النظام الجمهوري الي حافة التوريث في أكثر من حالة عربية، وهوماشهدناه في الانتخابات المصرية حيث بقى اكثرمن 50%من القاعدة الانتخابية خارج دائرة التصويت في المرحلة الثانية ،تعبير عن رفض هذه المجاميع لموقف تحالفات قوى الحداثة والدولة المدنية في عمومة، وكذاناقدورافض لأحتمالات عودة النظام القديم،*وكمايقول فيصل دراج *ان الانتقال المأسؤي من الخطاب الجذري النقدي، الي الخطاب الثقافي الرخو، جأت به أسباب متكاملة:القمع السلطوي، الذي أنجب خوف المثقفين، واليباس الفكري، والمكر السلطويالذي يكافئ الصمت، والتلفيق، والافقار الثقافي المجتمعي، الذي توطده مناهج مدرسية فقيرة،وحياة اجتماعية منع فيها الحوار، وتربية أمتثالية تقوم على التلقين والاستظهار…ولعلى طول العهدبالصمت، هو الذي قسم المجتمعات العربية الي اغلبية تحتفي بهوامش فكرية بسيطة وأقرب الي السذاجة، وان قلة نخبوية لاتحاور أحدا، ولايحاورها احد، وأذا كان في هذه القسمة ماافصح عن (احباط الاغلبية في المجتمع) فقدكشف عن عجز المثقفين وأستسلامهم الي ماوصلوا الية….أطمأن المثقفون الي صيغ أعطاها ادوردسعيد: المثقف الاحترافي، الذي يكتب عن القضاياجميعا ويطرد الشأن العام، مثقف المكافأة الذي يوحد بين الكتابة، وريع الكتابة توحيدا لااقتصادفيه…والمثقف التقني….والمثقف التلقين…ومع أن صورة المثقف السلطوي تبدو غائبة المشهدكله فهي قائمة في صيغ المثقف جميعها، طالما أصحابهالايأخذون موقفانقديا من (الشأن الاجتماعي العام) الذي لايكون المثقف مثقفا الابه..
ان ثورة الربيع العربي حاول في اللحضة الثورية الحاسمة ان يعيدالدور الحقيقي لقوى المجتمع في المشاركة في الثورة والتغيير والتي ماتزال في حالة ثورة، ولم تنجزمهامهاواهدافهاالسياسية التاريخية حتى الان.
ولكنهاتمكنت ان تخرج جميع الاحزاب التقليدية، معارضة، مثقفين، رجال دين، نخب مهنية من حالة الجمودوالركود، والصمت، والسلبية، والخنوع الي حالة النقد، والرفض، والثورة بمافيهم الاغلبية الصامتة في المجتمع.
ملخص القسم الثاني من الفصل الثالث لكتاب الاستاذ قادري حيدر.
الحضور التاريخي وخصوصياته في اليمن.
الصادرعام2012م