المواطن / تعز ـ خاص
أقدم الطفل أحمد عبدالقادر (14) عاماً من أبناء قرية الضياء مديرية سامع الواقعة جنوبي شرق محافظة تعز ، على الإنتحار شنقاً ، اليوم الجمعة ، بعد عشرة أيام من انتحار طفل آخر من نفس القرية يدعى محمد عبد الله سعد.
وأكدت مصادر محلية أن الطفل أحمد عبد القادر طالب في الصف الثامن أساسي ، وجدته أمه بعد عصر اليوم الجمعة مشنوقًا على عتبة باب الغرفة.
وتأتي هذه الحادثة بعد عشرة أيام من إقدم الطفل محمد عبدالله 14 عاماً ، ويدرس في الصف السادس، على الإنتحار شنقاً
وأوضحت مصادر محلية أن الطفل محمد عبدالله شنق نفسه ليلاً ، حيث ذهب والديه لإيقاظه ، يوم الأحد قبل الماضي، لكنه لم يرد، استمروا في طرق باب غرفته ، لكن دون جدوى، فلجأوا إلى كسر النافذة، وإذا بالطفل مشنوقًا في مِعلاق الغرفة.
وأشارت المصادر المحلية إلى أن الأسباب التي دفعت الطفلين للانتحار مجهولة ، وقد شُكلت لجنة للتحقيق ودارسة الحادثتين.
وعن أثار الحادثتين قال الصحفي عامر عبد الغني : “من الآن وصاعدا ، كل طفل سيتعرض لمشاكل مع أسرته سيكون أول ما يفكر به هو الإنتحار ، وهذا أسوأ ما ستتركه الحادثتين ، ولا حل سوى بالتوعية المكثفة، المكثفة جداً ، في الأسر والمدارس والجوامع، وفي أماكن لعب وتجمعات الأطفال ، وأن نمحو شيء اسمه الإنتحار والشنق من عقلية الطفل”.
وأضاف عامر في منشور له على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك “الناس في القرية مفجوعين ، فهاتين الحادثين خطيرتين ، ولأول مرة تحدثان في مجتمعنا ، ولا توجد أي خيوط توحي بأن القضيتين جنائيتين ، ومع ذلك سيتم البحث والدراسة والتحري”.
