المواطن/ تقرير- فهمي الصبري
شهدت منطقة الشقب الواقعة جنوب شرق صبر بمحافظة تعز العديد من الأحداث المأساوية والانتهاكات على امتداد فترة الحرب التي ابتدأت في سبتمبر 2015م وحتى يومنا هذا من العام 2020م والمتنوعة ما بين قنصٍ وقصف وتهجيرٍ وتفجير.
ورصدت لجنة الرصد والتوثيق بالمنطقة في وقتٍ سابق جزءًا كبيرًا من الأحداث المذكورة سلفًا؛ حيثُ وثَّقَت أكثر من 7 الآف و142 انتهاكًا خلال فترة الحرب الدائرة في المنطقة.
وأكدت اللجنة أنها وثَّقَت سقوط أكثر من 3245 قذيفة مدفعية و 516 صاروخ كاتيوشا، تسببت بقتل وجرح العديد من المواطنين العُزَّل وتدمير منازلهم وحرق مزارعهم.
وأفادت تقاريرٍ سابقة بأن لجنة الرصد والتوثيق في الشقب وثَّقت عددًا من الإنتهاكات في الفترة ما بين 9 سبتمبر 2015م وحتى يونيو 2020م حيث بلغ عدد القتلى 56 قتيلًا من المدنيين هم: 10 أطفال و8 نساء و38 رجلًا من المدنيين، فيما بلغ عدد الجرحى من المواطنين أكثر من 228 بينهم 52 طفلًا و52 امرأة، ومن بين الحالات 5 إعاقاتٍ دائمة من النساء و 6 من الرجال، بسبب الرصاص والمقذوفات.
كما أشارت التقارير إلى نزوح 600 من المنطقة قسريًا بسبب الإستهداف الحوثي المباشر لهم وممتلكاتهم؛ ليبلغَ حينها حجم الأضرار المادية والإنتهاكات إلى 719 انتهاكًا.
وأضافت اللجنة أن ضحايا الألغام بلغوا 15 مدنيًا بينهم 3 قتلى وإصابة 12 آخرين بينهم 5 نساء.
وأفادت مصادر حقوقية الأربعاء الماضي أن المليشيا الحوثية تعمدت إصابة طفلً يبلغ من العمر 10 أعوام برصاص قناصٍ من تبة الصالحين، بالإضافة إلى إصابتها شابًا يومَ أمسٍ في مزرعته؛ لتبلغَ آخر إحصائيةٍ لعدد المصابين إلى 245جريحًا بينهم 54 من النساء و 54 من الأطفال، بينها حالات إعاقة دائمة لـ16 امرأة و12 مواطن و6 أطفال و8 من السكان أصيبوا بشللٍ رباعي.
وذكرت المصادر أن القنص تزامن مع قصفٍ مدفعي عنيف شنته المليشيا على أحياء الشقب السكنية ومزارعها خلال اليومين الماضيين، كما ذكرت أن عدد القتلى بلغوا 57 قتيلًا برصاص ومقذوفات المليشيا؛ لتبلغَ آخر إحصائيةٍ لعدد الإنتهاكات إلى أكثر من 7 آلآف و166 انتهاكًا منذ بدء الحرب على المنطقة.
وبحسب إحصائيات لفريق “تحالف رصد” فإن قناصة المليشيا قتلت 13 طفلًا وجرحت 31 آخرين في منطقة الشقب من أصل 366 قتيلٍ وجريح على مستوى محافظة تعز.