المواطن/ خاص
منذ أيام ومنطقة حجور بمحافظة حجة شمال غرب صنعاء تشهد معارك ضارية بين أبناء القبائل من جهة و قوات الانقلاب من جهة أخرى.
استطاع أبناء حجور حشد الإمكانيات المتاحة لإعلان المواجهة مع ميليشيات الانقلاب تدفع بارتال عسكرية إلى المنطقة لكسر الكفاح المسلح الذي أعلنه أهالي المنطقة، فيما الحكومة الشرعية و دول التحالف العربي أعلنت مساندة القبائل في التصدي للجرائم التي ترتكبها قوات الانقلابيين بحق سكان القرى في حجور.
وبحسب ما تناقلته وسائل إعلامية أن قرى عدة في محافظة حجة، شمال غربي صنعاء تشهد موجة نزوح، من جراء قصف ميليشيات الحوثي، على قرى المنطقة.
لم تكن حجور هي الأولى في اعلان المواجهة مع سلطات الانقلاب الحوثي، ويخشى سياسيون من تراجع قوات القبائل في حجور أمام المليشيا الإنقلابية، و ذلك بسبب خذلان الحكومة الشرعية و التحالف العربي بعدم إسناد قبائل حجور وفك الحصار المفروض عليها من قبل قوات الانقلاب، ويقول محللون إن مناطق كثيرة سبق وأن أعلنت مواجهة الانقلاب منها الحيمة في مديرية التعزية بمحافظة تعز و مديرية عتمة في محافظة ذمار، الا أنها فشلت في ظل عدم توفر الدعم والإسناد من الحكومة الشرعية والجيش الوطني.
حصار تفرضه جماعة الحوثيين على قرى حجور وسط توسع المواجهات ونزوح مئات الأسر وسقوط ضحايا مدنيين، مما ينذر باوضاع مأساوية ستلحق بالسكان خاصة فيما يتعلق بالمواد الغذائية والاستهلاكية.
من الواضح أن الأوضاع في حجور تسير على خطى مناطق كثيرة سبقتها في اعلان المواجهة أمام ميليشيات دموية وشرعية تخذل كل من راهن عليها.