المواطن/ متابعات
دعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة تعز الحكومة الشرعية إلى سرعة التحرك لاستكمال تحرير المحافظة والعمل الجاد لانهاء الارهاب الحوثي بحق المواطنين وانقاذ ابناء الحيمة من جرائم الحرب التي تمارسها بحقهم.
ودان بيان صادر عن منظمة الحزب بتعز، ونشرته الصفحة الرسمية لإعلام المنظمة “اشتراكي تعز” على الفيس بوك، ما يتعرض له أهالي الحيمة التابعة لمديرية التعزية شرق محافظة تعز، من جرائم وقصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مساكنهم مم قبل مليشيا الحوثي وممارستها مختلف اشكاا التنكيل والترويع بحق النساء والأطفال والشيوخ، والتهجير القسري ومن المنظمات الانسانية من التدخل لاسعاف الجرحى.
وقال البيان: إن ما يتعرض له المواطنون المدنيون في الحيمة مديرية التعزية التابعة لمحافظة تعز، عمل مدان اخلاقيًا وسياسيًا وشعبيًا ويتعارض تمامًا مع اعراف وقوانين الحرب المنصوص عليها في القانون الدولي الانساني واتفاقيات جنيف ويتصادم مع القيم الانسانية والدينية”.
وأضاف: “إننا في اشتراكي تعز ونحن نتضامن مع أهالي الحيمة وندين ما يتعرضون له من قصف وحصار وترويع وقتل للنساء والاطفال واختطافهم إلى اماكن مجهولة ومنع العلاج عن المصابين وما إلى ذلك من الجرائم، فإننا نطالب الحكومة الشرعية بسرعة التحرك نحو استكمال تحرير المحافظة والقيام بواجبها الدستوري والاخلاقي والانساني وذلك من خلال العمل الجاد الذي من شأنه أن يؤدي إلى كسر غطرسة جماعة الحوثي وإنهاء ارهابها على طريق استعادة الدولة الوطنية ومؤسساتها القانونية”.
ودعا البيان “كافة التكتلات المدنية والمجتمعية والشعبية والسياسية إلى تنسيق جهودها لمواجهة مختلف أشكال الصلف الحوثية وجرائم الحرب والارهاب الممارس بحق أهالي الحيمة وبحق غيرها من مدن ومناطق اليمن”.
كما دعا “كافة أبناء محافظة تعز بمختلف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية إلى الوقوف صفاً واحداً ضد العنف والحرب والارهاب الذي تمارسه الميليشيات الحوثية ضد اهالي الحيمة وتقديم كل سبل الدعم والمساندة المتاحة وأشكال التضامن الممكنة مع المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ”.
وجدد البيان دعوة المنظمات المحلية والدولية المعنية بحماية حقوق الانسان إلى القيام بواجبها في رصد انتهاكات جماعة الحوثي سواءً في عزلة الحيمة أو في غيرها من مناطق المحافظة”. مشيرًا إلى أن مديرية صالة شهدت خلال الفترة الماضية سلسلة من الجرائم أبرزها تهجير المواطنيين وتدمير منازلهم وهناك الجريمة المتواصلة منذ خمسة اعوام والمتمثلة باستمرار حصار مدينة تعز من ثلاث جهات واستمرار قصف احيائها السكنية بمختلف انواع الاسلحة.
وأختتم البيان بالتأكيد على أن هذه جرائم لا تسقط بالتقادم وسيأتي اليوم الذي ينال فيه المجرمين جزائهم العادل.