المواطن/ كتابات ـ لينا الاصبحي
نتوقف لحظات للتفكير ياخذنا الشرود الى عالم آخر، عالم فيه وحي من الخيال ما يجعلنا مرة نتحمس فيه واخرى نبتسم له. أتدرون لماذا ؟
لأن الواقع الذي نحلم فيه يجعلنا نتمنى كل صباح الا ينقطع هذا الحبل الذي يجعلنا نحقق احلامنا بسهولة، فمجرد أن نطلق العنان لاجفاننا ان ترسم ما تريد يختفي الضوء!!!
تبا لعالم منعنا من أن نواصل احلامنا حتى تلك التي نحلم بها في المنام، تبا لكل من أخذ الفُرشات منا ومنعها أن تخط مانريد.
تبا لكل من أخذ بالقوة منا صندوق الالوان لنضيف البهجة على كل صفحاتنا السوداء.
دمروا كل شىئ فلم يعد لدينا ما ننتظره!
الفرح أظن انه مل من الانتظار في عالم لغتة الحرب والفقر .
“براءة الاطفال” ! لا أظن ذلك فقد كسروها من وجوه الاطفال فما بالكم نحن.
طفل السادسة يبدأ يرسم حلمه ولا يعلم ما ينتظره
وطفل العاشرة قد أصابه اليأس والملل من التعليم ، وشباب العشرين مهووسون بالسلاح.
أفيقوا جميعاً من سباتكم تحملوا مسئولياتكم وحققوا أحلام ابناءكم ارشدوهم للطريق الافضل علموهم أن الورود رغم جمالها وروائحها لديها اشواك كذلك، أكسروا حاجز الصمت إنفضوا الغبار الذي على وجوهكم.
فنحن الشباب بحاجة إلى التشجيع بحاجة إلى أن تفتتح لنا الطرق لننطلق لنتحرر من القيود.
فسلاما على موطني وارضي وحالمتى.