تعز – سام البحيري
صفارةٌ ترقبَها ملايين العرب ليُعلن معها أول فوز عربي في أول استضافة عربية لكأس العالم.
فكانت شهقتُها الممتدةُ من شفاه الحكم وصداها المدوي في كل القلوب العربية.
ماكان صنيعَ واقع بل واقع صنعته أقدام الأخضر السعودي لتكتب تاريخها الكروي في رصيد كأس العالم، كانت ورقتها الرابحة شباك الأرجنتين بشراسة لا نظير لها كاسرة بذلك أسطورةَ أللا هزيمة.
بحماس الفريق الذي لعب بعزمية واقتدار، فكانت تعليمات ولي العهد أشبه بقبلة تطبع على جبين الفارس قبل ذهابه إلى المعركة فتمنحه قوة وحماسا ليعد معها ظافرا.
عربية الصنعة سعودية التسديد والانتماء،
ورسالة مجد ما كان يتوقعها الكثير فصنعتها أقدام ” الشهري والدوسري ومن خلفهما العويس يحرس مرمى للأخضر ويلقف ما يركلون.
فرح الشعب اليمني مرتان،حين فاز على المنتخب السعودي للشباب وفرحة لأجل السعودية حين فازت على الأرجنتين.
وحدها المستديرة من تذيب جليد الجغرافيا والخلافات السياسية
فبالأمس يرفع ولي العهد السعودي علم البلد الشقيق واليوم الأمير القطري يفرد على كتفيه علم المملكة انتصارا عربيا مستحقا لبلد شقيق.
إنها المستديرة
وعلى طريق الرياضة يسير العالم.