معاذ عبدالفتاح
تخيلوا أن يصل بهم الحال إلى التواصل مع المطاعم التي دعمت الطلاب المعتصمين بوجبات غذائية لإيقاف دعمنا، انهم يهدفون إلى أن نموت جوع في الاعتصام وربما لو كان بيدهم إيقاف الأوكسجين عنا لأوقفوه.
وقال لي أحد المسؤولين في الملحقية الثقافية في ماليزيا “أنت بالذات جاء لك رفض خطي لطلبك للرسوم الدراسية”. بينما هناك العشرات من الطلاب نفس حالتي تم اعتماد لهم رسوم دراسية بسهوله ويسر ورسائل واتس اب.
لا استطيع ان اصمت بعد الآن يستهدفونني شخصيا يحاولون إفشالي بأي وسيلة.
حتى السفير زرته قبل أمس ورفض حتى الحديث معي او الاستماع إلي بالرغم من أن مدير مكتبة كلمه أكثر من مرة “يا سعادة السفير معاذ يريد يكلمك” “معاذ معه موضوع يريد يكلمك” لكنه تجاهل ودخل السفارة وانا ومدير مكتبة واقفين مصدومين من هذه التصرف.
الموضوع لم يعد محاولة إفشالي دراسيا فحسب بل ان الأمر وصل إلى تهديد كل من يدعمني بوجبة غداء!!
هذا موضوعي بين أيديكم ومناشدتي لدولة رئيس الوزراء لإنصافي وإيقاف هذه الممارسات ضدي فالأمر لم يعد يحتمل ومضايقتي أصبحت تأخذ شكل أكثر لؤما وفوق طاقتي على الاحتمال!
كما أنني على وشك تلقي قرار فصل من الجامعة إذا لم تسدد رسومي واسجل واذا توقفت سوف أدخل بمشكلة كسر فيزا ومشاكل أخرى وأحمل الملحقية الثقافية والوزارة ما سيحصل من الجامعة في حال فصلي.
مالهدف من وراء هذا كله!!