المواطن/ خاص
طالبت الحكومة اليمنية اليوم الاربعاء من روسيا، ممارسة أكبر قدر من الضغوط على إيران وادواتها التخريبية في اليمن للقبول بالحل السياسي وتنفيذ اتفاق السويد دون مماطلة او تجزئة.
جاء ذلك في لقاء جمع رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، بمدينة جنيف اليوم نائب وزير الخارجية الروسي فرشنن سرجي، حيث جرى مناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تعزيزها وتطويرها.
و تطرق الجانبان، إلى الجهود الأممية لوقف الحرب وتطبيق مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها، واستمرار مليشيا الحوثي الانقلابية في رفض كل جهود السلام، بما في ذلك التراجع عن التزاماتها في تنفيذ اتفاق السويد والانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة وتبادل الأسرى والمختطفين، والتداعيات الانسانية المتفاقمة جراء الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي
من جهته جدد نائب وزير الخارجية الروسي، التاكيد على موقف بلاده الداعم لاحلال السلام في اليمن والحفاظ على امنها واستقرارها ووحدتها، مشيرا إلى حرص بلاده على انهاء معاناة الشعب اليمني وبذل كل الجهود من اجل ذلك
و في سياق متصل طالب وزير الخارجية اليمني خالد اليماني الدول الأوربية الضغط على إيران لوقف دعمها لجماعة الحوثي والتي تقدم لها كل أدوات استمرار الحرب في اليمن واستنزاف قوتها في معركة تشكل تهديدا للأمن والسلم في المنطقة
وأكد اليماني في تصريحات خص بها «الشرق الأوسط» على هامش مشاركته في أعمال القمة العربية الأوروبية التي انعقدت في شرم الشيخ أن المطلوب وقف تدخلات إيران في بلاده ودعمها للإرهاب في المنطقة وليس قلب نظام الحكم أو تغييره كما تحدث عن نتائج القمة ونصيب اليمن منها بدعم تنفيذ اتفاق السويد والرؤية المستقبلية لمفاوضات السلام في اليمن.
وأضاف وزير الخارجية اليمني إن هناك «الكثير من القواسم المشتركة بين أوروبا والعرب والأهم حاليا الاتفاق على مواجهة التحديات خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والهجرة ومشكلة اللاجئين وقضايا أخرى بين ضفتي البحر المتوسط إضافة إلى المساهمة في حل التعقيدات التي تشهدها أزمات المنطقة حاليا».