المواطن/ متابعات
نقلت وسائل إعلام محلية ودولية عن مصادر في الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، أن مراقبي المنظمة الدولية الـ75 الذين يجري نشرهم في اليمن يمكن أن يتمركزوا اعتبارا من مارس المقبل على سفينة راسية في ميناء الحديدة.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، “إنه حل مطروح”، مؤكدًا بذلك معلومات نشرتها صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية.
وقالت الصحيفة أن الأمم المتحدة اتخذت قرارها بشأن السفينة، موضحة أنها ستستأجر السفينة التجارية “إم في بلوفورت” التي يبلغ طولها 142 مترا وتملكها الشركة الكندية “بريدجيمانز سيرفيسز”.
و”ام في بلوفورت”، عبارة قديمة بنيت في 1979 وتم تحويلها في 2015 إلى فندق من 299 قمرة ومكاتب ومنصة يمكن أن تهبط فيها مروحية.
وفي مفاوضاتها الشاقة مع طرفي النزاع، تستخدم الأمم المتحدة منذ الأحد الماضى، سفينة راسية قبالة سواحل الحديدة سمحت بجمع المتمردين الحوثيين والحكومة اليمنية.
وأعلنت الأمم المتحدة، قبل أيام، أن طرفي النزاع اليمني أحرزا تقدما باتجاه إعادة انتشار القوات خارج الحديدة.
فى غضون ذلك، قال النائب الديمقراطي إليوت إنجيل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي إنه قلق إزاء تقرير أفاد بأن السعودية أرسلت أسلحة إلى جماعات متطرفة في اليمن وتساءل عما إذا كان ينبغي للكونجرس النظر في فرض مزيد من القيود على مبيعات الأسلحة إلى التحالف العربى الذي تقوده المملكة.
وفي وقت لاحق، صوتت اللجنة على أسس حزبية وبتأييد 25 نائبا ومعارضة 17، لصالح قرار يتعلق بسلطات الحرب سيمنع الجيش الأمريكي من تقديم أي دعم للسعوديين وغيرهم ممن يشاركون في الحرب باليمن، وفقا لوكالة رويترز.
ولكي يسري القرار الخاص بسلطات الحرب يتعين أن يتم التصديق عليه في مجلس النواب و مجلس الشيوخ، الذي يتمتع الجمهوريون فيه بأغلبية بسيطة، وأن يوقع عليه ترامب ليصبح قانونا.
وإذا رفض ترامب توقيع القرار، فسيحتاج القرار لأغلبية الثلثين في المجلسين ليتجاوز الفيتو الرئاسي.
وذكر تقرير لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية، الإثنين الماضى، أن السعودية والإمارات، شريكتها الرئيسية في التحالف، نقلتا أسلحة أمريكية الصنع إلى مقاتلين على صلة بتنظيم القاعدة وغيره من الجماعات وأن بعض الأسلحة وصل إلى متمردين تدعمهم إيران، مما كشف تكنولوجيا حساسة لطهران.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، إنها تأخذ على محمل الجد مزاعم إساءة استخدام العتاد، مضيفا: “نحن على علم بهذه التقارير ونسعى للحصول على مزيد من المعلومات”.