المواطن/ تقارير
أنوار العبدلي / لحج
ما بين أمل التأهيل والوعود يظل وضع مكتبة القمندان بحوطة لحج كصورة شاحبة تحتاج لمزيج من ألوان الترميم لتعود من جديد لمحبي القراء بمحافظة عرفت على مدى التاريخ بأنها منبع الثقافة والفن .
مكتبة القمندان الوطنية حاليآ ليست كمثل ما كانت قبل حرب 2015م فهي ما تزال للان لم يزال على جدرانها ومقرها أثار الحرب الأخيرة التي تعرضت لها محافظة لحج ، ولم تحصل كذلك على الاهتمام بإعادة ترميمها مثل بقية المرافق الحكومية بمحافظة لحج بالرغم من الوعود التي صدرت من قيادة السلطة المحلية سواء السابقة بفترة محافظ لحج السابق الدكتور ناصر ثابت الخبجي والحالية بقيادة اللواء أحمد التركي .

بدل مدير عام مكتب الهيئة العامة للكتاب فرع لحج الأستاذ / رياض عبدالجليل وموظفي ومتطوعي مكتبة القمندان جهودآ حثيثة وكبيرة في أنقاذ محتويات المكتبة بعد الحرب وما تعرض له مقرها من اقتحام من قبل أحدى الذين تدمرت منازلهم بحوطة لحج بسبب الحرب الحوثية ، والسعي لإيجاد الحل وأخراج المقتحم ، إلى جانب نقل المكتبة مؤقتآ لمكان داخل المحافظة لم يكن مناسبآ لوصول محبي القراءة للكتاب إليها كل ذلك كان على أمل وعود الترميم التي كانت كثيرة لكن لم يكن لها أثرآ ملموس .
وهاهي المكتبة تعاني من الإغلاق ليبدء مرحلة تساقط التراب على الكتب ،، وليبدء محبي القراءة للبحث عنها في الذهاب والعودة لعلى قفل الإغلاق قد ازيل عنها .

مدير عام مكتب الهيئة العامة للكتاب فرع لحج رياض عبدالجليل تحدث “لكريتر نت ” قائلآ نريد شيئآ من الاهتمام والوفاء بالوعود ، وضع مكتبة القمندان اصبح مزري جدآ ولا يوجد شعور تلمسه بأهمية هذا الصرح ويجب أن يبدل تجاهه ما يستحق حتى يعود العمل بها مثل بقية المرافق الحكومية .
وأوضح بأن تلقينا وعود بالترميم والتأثيث من السلطة المحلية لكن لم يحدث اي شي من ذلك ، إننا نناشد الهلال الأحمر الإماراتي للمساعدة في إعادة ترميم المكتبة ، والذي ابوطلال يعرف بوضعها وذلك خلال زيارته للمحافظة بفترة تنفيذ الهلال الإماراتي مشروع الزواج الجماعي بالعام الفائت 2018م ومشكورآ ابدء استعداد الهلال للمساعدة، ونحن من هذا المنطلق نعيد مناشدتنا لممثلي الهلال ونتمنى بأن تعود المكتبة مثل ما كانت قبل الحرب بل أفضل من ذلك .

اذا يبقى حال مكتبة القمندان معلقآ على أمل الوعود وتحقيقها على أمر الواقع وبين تهديدآ للعودة واقتحامها من جديد من قبل مقتحمها الأول .
فهل سينال هذا الصرح حقه مثل بقية مرافق العمل بحوطة لحج ؟
*نقلاً عن كريتر نت