المواطن/ خاص
أقام تيار فبراير الوطني الديمقراطي صباح اليوم الاثنين بتعز ندوة سياسية بعنوان تفاهمات السويد خطوة للحل، ام تمييع للقضية الوطنية.
وفي الندوة قدمت ثلاث أوراق عمل تناولت ابعاد تفاهمات السويد بين أطراف النزاع في اليمن، وفي الورقة الأولى والتي قدمها الكاتب السياسي فهمي محمد عبدالرحمن استعرضت قراءة تحليلية لمشاورات السويد، وموقف الاحزاب المفترض منها.
وأشار في ورقته ان مشاورات استوكلهام المنعقدة في الفترة مابين 6/12/ إلى 13/ 12/2018 م المحطة الرابعة التي تقابل فيها اطراف الصراع في اليمن وعلى بعد سنتين من مفاوضات الكويت، ولكن مايميز مشاورات السويد انها جرت في ظل متغييرات سياسية دولية وفي اداء المنظمات الحقوقية والانسانية التي القت بظلالها على اطراف الصراع والحرب في اليمن وشكلت عوامل واسباب مباشرة اجبرت الجميع على تقديم التنازلات والذهاب للسويد.
الورقة الثانية قدمها الاستاذ نبيل جامل وكانت بعنوان موقف الدولة من مشاورات السويد استعرض فيها موقف حكومة الشرعية من تلك المفاوضات ، فيما تطرق الاستاذ عبدالهادي العزعزي في الورقة الثالثة إلى مواقف الشباب من تلك المفاوضات والتطلعات التي يمكن أن يتم بناء المستقبل بها.
وتعد الندوة التي اقامها تيار فبراير الوطني الديمقراطي الندوة الاولى ضمن سلسلة من عدة ندوات التي سينفذها التيار في اوقات لاحقة.