المواطن نت- متابعة
تناقلت وسائل إعلام محلية أن الإدارة الأمريكية، طلبت من الحكومة العراقية إغلاق مكتب جماعة الإنقلاب الحوثيين الموجود في بغداد، وذلك ضمن جهود أمريكا لتضييق الخناق على ميليشيا الحوثي الإيرانية.
وبحسب المصادر فإن إدارة واشنطن أبلغت حكومة العراق بضرورة إغلاق مكتب الحوثيين في بغداد الذي يديره القيادي البارز أحمد الشرفي المكنى بـ “أبو أدريس” وعشرات القادة العسكريين الحوثيين الذين يعملون مع كتائب حزب الله العراقي، وهي فرق مسلحة شيعية مدعومة من إيران، ويقوم بالتنسيق مع الحشد الشعبي الإيراني لضرب أمن واستقرار المنطقة.
وأوضحت الولايات المتحدة أن المكتب الحوثي يتم استغلاله لتغطية عمليات تهريب ونقل الأسلحة الإيرانية، موضحة أن إغلاق المكتب بات أمراً ضرورياً من أجل تضييق الخناق على إمدادات الحوثي العسكرية القادمة من طهران ودول أخرى.
وأشارت المصادر إلى أن الحكومة العراقية لا تعترف رسمياً بالحوثيين كممثلين لدولة اليمن، فهي تعترف بالحكومة المعترف بها دولياً، لكن ميليشيا الحوثي الإرهابية، تُمارس دوراً كبيراً يتجاوز العمل الدبلوماسي.
وحسب المعلومات فإن أحمد الشرفي المكنى “أبو أدريس”، يُدير مكتب الحوثيين في العراق، ويقتصر تعامله بشكل أساسي مع الأجهزة الأمنية والجماعات المدعومة من إيران والكيانات الاجتماعية، فيما يتعامل السفير اليمني أسامة مهدي غانم، ممثل الحكومة المعترف بها دولياً، مع وزارة الخارجية العراقية.
وفي وقت سابق، طلبت الإدارة الأمريكية من سلطنة عمان طرد وفد ميليشيا الحوثي المفاوض بقيادة محمد عبدالسلام، وجميع قيادات الميليشيا المتواجدين في أراضي السلطنة، الأمر الذي يشير إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيوقف التفاوض مع الحوثيين لإنهاء هجمات البحر الأحمر.