المواطن نت- متابعة
استقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وبحضور جميع أعضاء المجلس، سفراء المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الفرنسية، والمملكة المتحدة، في إطار تأكيد الشراكة القوية مع المجتمع الدولي لدعم اليمن، والشعب اليمني.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ، أكد مجلس القيادة الرئاسي التزامه الكامل بتحقيق الأولويات الاقتصادية والسياسية والأمنية بما يلبي آمال وتطلعات الشعب اليمني.
بدورهم رحب السفراء برؤية مجلس القيادة الرئاسي، وطموحاته للإصلاح الاقتصادي وتحقيق الاستقرار، وتحسين الاوضاع المعيشية للشعب اليمني، كما أكدوا التزامهم الثابت بدعم مجلس القياد الرئاسي، والحكومة اليمنية ومؤسساتها، لتقديم الخدمات الأساسية، وتعزيز الحوكمة، ودعم التنمية الاقتصادية في البلاد.
وجدد الاجتماع التأكيد على الشراكة القوية بين مجلس القيادة الرئاسي، والحلفاء الدوليين الرئيسيين، وتعزيز الأهداف المشتركة، لدعم السلام والأمن والاستقرار في اليمن.
وفي السياق، كشف الخبير العسكري العميد محمد عبدالله الكميم، أن المناقشات الجارية في الرياض، تتركز حول مرحلة اليمن ما بعد مليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكداً أنه لا مكان للحوثيين في مستقبل البلاد.
وبحسب موقع “عدن الغد” أوضح الكميم أن النقاشات تتناول ترتيبات المرحلة الانتقالية، بما في ذلك تحقيق السلام بين جميع الأطراف اليمنية ومكوناتها، وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار، وإنهاء الإرهاب بجميع أشكاله، مع تعزيز دور الدولة وتوحيد القوات المسلحة.
وأضاف أن ما يجري بحثه يهدف إلى ضمان تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، صرف المرتبات، تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار.
كما تشمل الترتيبات تجهيز السلطات المحلية والأجهزة الأمنية لاستلام المحافظات المحررة بدعم كامل من الحكومة، بالإضافة إلى الاتفاق على حلول للقضايا الوطنية، وعلى رأسها القضية الجنوبية، بما ينعكس إيجاباً على شكل الدولة اليمنية في المستقبل.
وأكد الكميم أن ما يحدث هو خطوة حقيقية لإعادة اليمن إلى الطريق الصحيح بدعم الأشقاء والمجتمع الدولي.. مشدداً على أن المرحلة القادمة ستكون خالية من الحوثيين إلى الأبد.