المواطن / تعز – خاص
قال سكرتير الدائرة السياسية بمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني، بمحافظة تعز الدكتور محمد قحطان، إن موقف الحزب الإشتراكي مما حصل من اعتداءات على المحاكم والقضاء هو الادانة لتلك الاعمال، سواء ماحصل في محكمة المواسط والمعافر في النشمة، اوفي المحكمة التجارية او غيرها من الاعتداءات المسلحة التي طالت رجال القضاء وغيرهم من القيادات العسكرية والامنية وعامة المواطنين بالمحافظة.
وأشار قحطان، في تصريح خاص ل “المواطن” الى أن إشتراكي تعز قد أصدر العديد من البيانات التي تدين وتشجب حوادث الاعتداءات المسلحة التي صارت للاسف سمة للأوضاع العسكرية والامنية التي تعيشها تعز في الوقت الحالي، وذلك بسبب إنفلات بعض مسلحي الجيش الوطني، وضعف القيادات العسكرية والامنية في المحافظة.
وأكد قحطان انه افراد من منتسبي الجيش يقودون جماعات مسلحة متفلته ، ويقومون باعمال خارجة عن القانون وينتهكون حقوق الناس ويمارسون البلطجة باستخدام السلاح والمعدات العسكرية، في ممارسة الجريمة والقتل احيانا وهم معروفون لقيادة الجيش والسلطات الامنية والمدنية.
وقال قحطان أن عدم قيام اجهزة الدولة والسلطة المحلية المدنية والعسكرية بواجبها كما ينبغي، ادى إلى إغلاق اهم مؤسسات السلطة المحلية منها جامعة تعز، ومؤسسة القضاء، وربما فرع الجوازات ، بسبب حادثة القتل، التي حدثت في مبنى الجوازات مؤخرا، وخلقت هذه الأعمال إرباك كبير بين أوساط المواطنين، مشيراً إلى أن في حال استمرار ذلك و العودة إلى مربع الصفر في مجال تفعيل مؤسسات الدولة، والذي يتسبب في تنامي هجرة مواطني المحافطة لمحافظات اخرى.
ودعى قحطان السلطة المحلية وقيادة الجيس والشرطة والامن إلى تحمل مسئولياتها والقاء القبض على العصابات المسلحة وانهاء ظاهرة انفلات المسلحين، كمهمة أساسية تسبق اي تحرك لاستكمال تحرير المحافظة من مليشيا الانقلاب.
وفي ختام تصريحه أكد مجدداً بان اشتراكي تعز وعبر بياناته ومواقفه قد حذر من استمرار السكوت عن ظاهرة إنفلات المسلحين في المحافظة، والطرقات الخاضعة للشرعية ويحمل الجهات المسئولة كامل المسئولية للآثار والتداعيات التي لاشك مع استمرار غياب الامن مهلكة للجميع سلطات ومواطنيين.
يأتي هذا في ظل استمرار تردي الأوضاع الأمنية في المناطق التي تسيطر عليها الشرعية بمحافظة تعز والتي أدت إلى مقتل وجرح مواطنون ومسؤولين مدنيين منذ مايزيد عن عشرة أيام.