تعز
عقدت الهيئة الإدارية لجمعية حماية المستهلك اجتماعها الأول في المقر المؤقت بحضور رئيس الجمعية ونائبه وأمينها العام.
وفي اللقاء، ناقش رئيس الجمعية عمر الحميري اللوائح الداخلية واستكمال توزيع المهام، والبدء في إعداد الخطة الاستراتيجية لأعمال الجمعية وتحديد الملفات التي ستعمل عليها خلال المرحلة المقبلة، بما يلامس احتياجات المواطن والصعوبات التي يواجهها نتيجة ارتفاع الأسعار ونقص المخزون الإستهلاكي للمواد الضرورية مثل المواد الغذائية والخبز والروتي والغاز المنزلي والمشتقات النفطية وارتفاع الأسعار.
من جانبه تحدث رامز الشارحي نائب الرئيس عن أهمية إنشاء الجمعية، وقال إن “تشكيل الجمعية خطوة مُتاخرة بعض الشيء لكنها مهمة في هذا الظرف الذي تعيشه البلاد والأزمة الشرائية القائمة على المضاربة غير المشروعة، إضافة إلى غياب الدور الرقابي على السلع والخدمات”.
وأكد الشارحي أن “المهمة ثقيلة وتتطلب الكثير من الجهد والبناء التنظيمي لهيكل الجمعية وتطوير القدرات للكادر الإداري وبناء الشراكة والتعاون مع الجهات والمنظمات الحكومية والخاصة بما يحقق أهداف الجمعية وتخفيف الصعوبات على المواطن ويلبي احتياجاتُه الضرورية”.
وارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية والخضروات والفواكه، في تعز، وغابت الكثير من الخدمات العامة خلال السنوات الماضية، ووصلت إلى عتبة جديدة غير مسبوقة أخرجت عدة مواد من قائمة المستهلك اليومية، خاصة فئة أصحاب الدخل المحدود، كما ازدادت نسبة الغش والجشع والمواد المهربة مثل الأدوية وغيرها من السلع المخالفة للمواصفات والمقايس.
ولاقى تأسيس جمعية حماية المستهلك ترحيبًا واسعًا من المواطنين في محافظة تعز، خاصة في ظل تدني مستوى الرقابة لدى الجهات المسؤولة والمتخصصة.