تتجه مليشيا الحوثي الى اعدام المزيد من أبناء تهامة بدم بارد، تحت ذريعة ممارسة عمليات وأنشطة استخباراتية للعدو الأمريكي والإسرائيلي.
واتهمت جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، الإثنين 6 مايو/أيار، مجموعة جديدة من أبناء تهامة بـ“التخابر لصالح أمريكا وإسرائيل”، بعد عامين على إعدام الجماعة 9 تهاميين بينهم طفل اتهمتهم بقتل رئيس مجلس حكم الجماعة “صالح الصماد”.
وطبقا لوكالة “سبأ” بنسختها الحوثية، اعتقلت قوات الجماعة المصنفة إرهابيا، عددا من أبناء تهامة تحدثت عن “تجنيدهم من قبل كيان استخباراتي يتبع عمار عفاش”، لرصد مواقع تابعة لهم في الساحل الغربي للجمهورية اليمنية لصالح أمريكا واسرائيل، وفق رواية الجماعة.
وقالت جماعة الحوثي إن الخلية اعترفت بالتهم المنسوبة لها خلال التحقيق معها، وتوعدت بإعدامهم وكل من يعمل لصالح أجهزة الاستخبارات “المعادية”.
كانت المليشيات الحوثية قد قامت بتصفية مدنيين بتهم التخابر مع العدوان السعودي – الإماراتي، والمشاركة في قتل القيادي لدى المليشيا صالح الصماد، قبل حوالي عامين.