قال أحمد عوض بن مبارك رئيس مجلس الوزراء أن المرأة اليمنية طرف أساسي في المعادلة الوطنية وأثبتت أنها شريك مكتمل في جميع المنعطفات التاريخية.
جاء ذلك أثناء كلمة رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس المجلس الٲعلى للمرٲة في الأمسية الرمضانية التي عقدت مساء الأربعاء في العاصمة المؤقتة عدن ، بمشاركة كوكبة من القيادات النسوية ورائدات العمل في منظمات المجتمع المدني وعدد من الناشطات والحقوقيات وممثلات عن النازحات والجريحات وذوات الاحتياجات الخاصة، وبحضور رئيس الجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين.
ودار في الأمسية الرمضانية حوار مفتوح وصريح حول مجمل هموم وتطلعات المرأة في مختلف القضايا والأوضاع العامة في البلاد، والخطوط الرئيسية لتوجهات الحكومة في تعزيز الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد، والدور المطلوب من النساء لدعم هذه الجهود.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية أن لا ينسى الجميع أننا لا نزال في معركة مفتوحة مع مليشيا الحوثي الإرهابية التي تحمل مشروعا طائفياً سلالياً كهنوتياً يستهدف القضاء على الآخر وعدم القبول بالتعايش، مشيراً إلى الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبتها بتفجير منازل مواطنين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وهدمها البيوت على رؤوس ساكنيها وقتل ١٢ شخصاً من أسرة واحدة بينهم أطفال ونساء.
وجدد رئيس الوزراء رئيس المجلس الاعلى للمرٲة التزام الحكومة بتمكين المرأة من المشاركة الفاعلة في كافة مجالات الحياة، وتعزيز حضورها في مراكز صناعة القرار، باعتبار ذلك استحقاقاً وتتويجاً لنضالهن من أجل انتزاع هذا الحق، مؤكداً تفهم الحكومة لمعاناة المرأة باعتبارهن الأكثر تضرراً من حرب مليشيا الحوثي الإرهابية.
من جانبها ٲشادت شفيقة سعيد رئيس اللجنة الوطنية للمرٲة بالجهود التي يبذلها رئيس الوزراء رئيس المجلس الٲعلى للمرٲة لدعم قضايا المرٲة ، منوهة على ٲهمية دعم النساء من خلال تمكينهن سياسيا واقتصاديا، اذ تطرح النساء الكثير من الآمال على دولة رئيس الوزراء ووقوفه المساند للمرٲة في كافة المجالات .
من جانبهن، أعربت المشاركات في مداخلاتهن عن تقديرهن لما لمسنه من حرص واهتمام دولة رئيس الوزراء بتفعيل مشاركة المرأة وإيمانه بدورها الحيوي، ودعمهن الكامل لما يقوم به من تحركات ملموسة من أجل مكافحة الفساد، وحرصه على تلمس هموم ومعاناة المواطنين عن قرب والنزول إليهم، وتطرقن إلى عدد من القضايا التي تهم المرأة والمجتمع والأوضاع المرتبطة بالجوانب المعيشية والخدمية، وما يمكن أن يقدمنه من مواقعهن لدعم الحكومة.