المواطن/ لحج _ جواد الحوفكي
السلطة المحلية في مديرية المقاطرة لم تأل جهدآ في الإهتمام بطريق هيجة العبد الذي يمر عبرها وهو الشريان الوحيد الذي يغذي محافظة تعز ويربطها بمحافظتي لحج وعدن حيث ظل هذا الطريق يواجه ضغطآ وإزدحامآ خاصة من الناقلات الكبيرة من بداية الحرب ماجعله يتعرض لخراب كبير في ظل عدم وجود أي اهتمام من الجهات المسؤلة العليا و ظلت السلطة المحلية في مديرية المقاطرة تستخدم كافة الوسائل وتطرق كل الأبواب وتعمل على تأهيل وصيانة الطريق وبما أتيح لها من إمكانيات.
وتابعت قيادة السلطة المحلية في مديرية المقاطرة سلطتي لحج وتعز، ووصلت الى مجلس الوزراء لإعتماد تمويل كفيل بإعادة تأهيل الطريق تأهيلآ كاملآ يضمن عدم تعرضه لأي خراب وبعد كل الجهود التي بذلتها السلطة المحلية بمحافظة لحج بقيادة محافظ المحافظة تركي والسلطة المحلية بمديرية المقاطرة بقيادة مدير عام المديرية جمال شمسان تم اعتماد مايقارب السبعين مليون ريال يمني فقط من قبل مجلس الوزراء لعمل صبيات خرسانية لأروان الطريق أي صيانة جزئية لاتفي بحاجة الطريق من الصيانة وحتى الآن لم يتم صرف هذا المخصص للهيئة العامة للطرق والجسور فرع التربة تعز الجهة المنفذة ولم تبدأ أعمال الصيانه بعد.
ومع موسم الأمطار الراهن يتعرض الطريق لإنهيارات صخرية تتسبب بإغلاقه ويتعرض المسافرين للخطر جراء هذه الإنهيارات وهو مايتطلب من الحكومة النظر بعين الإهتمام لهذا الطريق.
القائمون على محافظة تعز لم يحركوا ساكنآ ولم تبدي السلطة المحلية بمحافظة تعز أي إهتمام بهذا الطريق أو المتابعة لدى الجهات العليا رغم إدراكها أهمية هذا الطريق لمحافظة تعز دون غيرها.
وأصبح طريق هيجة العبد الإستراتيجي الذي يمر عبر مديرية المقاطرة محفوف بالمخاطر ولم تعد تجدي معه أعمال الصيانة الجزئية وهو بحاجة إلى تدخل حكومي عاجل وبتمويل سخي وإطلاق أعمال صيانة متكاملة له مالم فإنه سيتجه نحو التدمير و الإنهيار الكلي