المواطن
تواصل الأمم المتحدة بتفريغ النفط من الناقلة المهجورة “صافر” للسفينة البديلة “نوتيكا” العائمة في البحر الاحمر غرب اليمن.
وستستغرق عملية النقل من صافر إلى نوتيكا من 15 إلى 20 يوما وفق مسؤولين في الحكومة اليمنية، وذلك للتخلص من كابوس الخزان النفطي العائم الراسي على بُعد 4.8 ميل بحري (نحو 9 كيلومترات) من السواحل اليمنية.
و لم يخضع لأي صيانة منذ انقلاب مليشيات الحوثي أواخر 2014، مما أدى إلى تآكل هيكل “صافر” وتردّي حالتها، خصوصا منذ عام 2017، بعد تعطّل النظام الذي يضخّ الغاز في الخزانات، ما زاد من خطر حدوث انفجار وتحولها إلى “قنبلة موقوتة” على حد وصف الأمم المتحدة.
و”صافر” التي صنعت قبل 47 عاما تستخدم منصة عائمة، وتحمل 1.14 مليون برميل من النفط الخام، ما يوازي أربعة أضعاف كمية النفط التي كانت تحملها الناقلة “إكسون فالديز” التي تسبّبت في عام 1989 بواحدة من كبرى الكوارث البيئية في تاريخ الولايات المتحدة.
وستجري العملية على مرحلتين، الأولى سحب النفط من الناقلة “صافر” إلى “نوتيكا” التي وصلت منتصف الشهر الجاري، والأخرى نقل “صافر” من موقعها الحالي إلى مكان آمن، بدأت الأمم المتحدة بإزالة الخطر العائم في عملية إجمالية تقدر بـ143 مليون دولار تقول الأمم المتحدة إنها بحاجة إلى 20 مليونا إضافية.
والثلاثاء، أعلنت الأمم المتحدة، بدء عملية نقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام من ناقلة الخزان العائم صافر قبالة ساحل البحر الأحمر، إلى الناقلة البديلة “نوتيكا”، وذلك لمنع التسرب النفطي وحدوث كارثة بيئية وإنسانية كبيرة.
وكانت الحكومة اليمنية قد دعت لبيع النفط وإنفاق أي مبلغ يتأتّى من بيع هذا النفط على مشاريع صحيّة وإنسانية.