سليمان نصر العبيدي
الاتفاق والحل السياسي مع مليشيات الحوثي بدايته تنفيذ القرار 2216 وعدم الخروج عن أي بند من البنود المنصوصة في هذا القرار وعلى رأسها تسليم المليشيا الحوثية للسلاح والمؤسسات إلى يد الدولة (الحكومة الشرعية) ثم الانسحاب الكامل من المحافظات والمدن التي تسيطر عليها هذه المليشيا والذهاب إلى مفاوضات ومشاورات بأن لا تخرج هذه المفاوضات على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ودستور اليمن الاتحادي وعدم التعارض معه بأي مادة أو بند وكذلك المبادرة الخليجية.
هذه الأمور التي يأملها وينتهجها الشعب اليمني للوصول إلى مشروعه الوطني وإرادته المحتومة وكذلك ما يقاتل عليها مع الجيش الوطني والحكومة الشرعية.
كما أننا غير معولين على السلام مع المليشيا الحوثية بالحل السياسي والاتفاق السلمي وإنما تاريخ هذه المليشيات وتعنتها يجعلنا أمام خيار واحد وهو الحل العسكري وحسم المعركة عسكريًا دون الرجوع إلى خزعبلات لا تفيد إلا من أجل إطالة أمد الحرب وتعطي المليشيات فرص لاستعادة الأنفاس والخوض في معارك مطولة فهي بتاريخها تؤكد لنا أنها نقيضة الاتفاقات وشهيرة المماطلة في التشاور وتنفيذ الاتفاقات.
لا أحد ينسى أن قواتنا وصلت إلى تخوم صنعاء منذ سنين وكنا قرابة الوصول إلى ميناء الحديدة وكنا قاب قوسين من تحرير الحديدة وأيضا وصلت قواتنا إلى مشارف وأطراف صعدة لولا توقيف تقدمنا من دول عظمى ومجلس الأمن ليقنعنا بأن لا حل الا بالتوافق السلمي، فإن تم هذا التوافق على نصوص المرجعيات الثلاث والا المعركة هي الحاسمة والحوبانية ستكون هي الأقرب.