المواطن/ خاص
أكدت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها أن الحرب في اليمن ، أوقعت حوالى 10 آلاف قتيل، منذ بدء عمليات التحالف في 26 آذار/مارس 2015،و بحسب الأمم المتحدة فإن النزاع تسبب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم .
و كشف تقرير حقوقي، أن 75% من إجمالي المرافق التعليمية باليمن تم اغلاقها، وحرمان قرابة مليوني طالب يمني من مواصلة تعليمهم.
وأوضح التقرير الذي أشهرته الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أن (1477) مرفقا تعليميا تضرر ،جراء الحرب الدائرة في اليمن، خلال أكثر من عام، حيث تم تدمير (748) مرفقا تعليميا، منها (161) مرفقا دمرت بشكل كلي، فضلاً عن نهب أثاث وتجهيزات (101) مرفق تعليمي في 17 محافظة يمنية، مشيرا إلى قيام مسلحي مليشيا الحوثي الانقلابية بمداهمة واحتلال (352) مدرسة وجامعة وكلية ومعهد (حكومي وخاص)، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة، كما رصد الفريق التابع للشبكة اليمنية تحويل قرابة (276) مدرسة إلى مخيمات لإيواء النازحين.
و أشارت الشبكة في تقريرها ،أنها تحتفظ بوثائق تثبت استخدام مسلحي جماعة الحوثي عدداً من المرافق التعليمة، لمزاولة أنشطتهم العسكرية المختلفة، بما في ذلك (التدريب والتحشيد)، والزج بمئات الطلاب اليمنيين من المرحلتين الأساسية والثانوية في القتال ،معظمهم من الأطفال ، مع تقديم بعض المغريات لهم ومنها ،منح كل الطلاب المتواجدين إلى جانبهم في مختلف جبهات القتال ،شهادات نجاح دون خضوعهم لأي امتحانات نصفية أو نهائية، طبقاً لمذكرة صادرة عما تسمى باللجنة الثورية العليا التابعة لجماعة الحوثي، التي حصل الفريق على نسخة منها.
و يدخل النزاع في اليمن منذ تصاعده، مع بداية عمليات التحالف بقيادة السعودية،لدعم الشرعية المتمثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، في مواجهة المتمردين الحوثيين الذين سيطروا على مناطق واسعة من هذا البلد الفقير ،عامه الخامس الثلاثاء القادم ، من دون أفق حقيقي لحل قريب.