تعز
اشهر اليوم في محافظة تعز الحركة الشعبية لإنقاذ تعز “يكفي…” كجهة مدنية شعبية، تضم شخصيات سياسية ونقابية وحقوقية ونسوية وشعبية لتبني برنامج اصلاحات داخل المدينة .
وقال بلاغ صحفي صادر عن الحركة ان تشكيل الحركة جاء بعد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات التشاورية التي اجرتها عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والنقابية في محافظة تعز، خلال الأيام الماضية، لمناقشة الأوضاع الراهنة التي تشهدها المحافظة وتصاعد وتيرة الانفلات على كافة المستويات، والذي بات يستدعي حراكا شعبيا واسعا للمطالبة بتصحيح الأوضاع والاختلالات الأمنية والعسكرية، وصيانة الحقوق والحريات.
واكد البلاغ ان اللقاءات التحضيرية للحركة افضت الى اختيار الدكتور عبدالرحمن الأزرقي منسقا عاما للحركة، والمحامي توفيق الشعبي ناطقا رسميا.
وأقرت الحركة تفعيل الحراك الجماهيري الشعبي المدني السلمي، وتبني برنامج متكامل يتضمن إصلاحات واسعة على مختلف الصعد، لمناهضة كافة أشكال الانفلات والفوضى التي تعيشها محافظة تعز.
و اعلنت الحركة عن أول فعالياتها بمسيرة شعبية سلمية صباح يوم السبت 21 أغسطس، للتضامن مع أسر ضحايا الانتهاكات والتي كان آخرها ما تعرضت له أسرة “الحرق” والتنديد بجرائم الإنفلات الأمني التي تعيشها محافظة تعز، والمطالبة بإقالة ومحاسبة كافة القيادات العسكرية والأمنية المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان.
وياتي ذلك في ظل تدهور الاوضاع الامنية وانتشار اعمال النهب والاعتداءات على الممتلكات من قبل مسلحين منضوين في محور تعز، فيما تشهد المدينة حالة غضب نتيجة الفساد الذي تمارسه قيادات عسكرية في محور تعز.
فيما يلي نص “البلاغ الصحفي”
بعد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات التشاورية التي اجرتها عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والنقابية في محافظة تعز، خلال الأيام الماضية، لمناقشة الأوضاع الراهنة التي تشهدها المحافظة وتصاعد وتيرة الانفلات على كافة المستويات، والذي بات يستدعي حراكا شعبيا واسعا للمطالبة بتصحيح الاوضاع وانهاء حالة الانفلات الأمني والعسكري، وصيانة الحقوق والحريات، توصلت اللقاءات والاجتماعات الى عدد من القرارات أبرزها:
اولا: تشكيل الحركة الشعبية لإنقاذ تعز (يكفي…)، وهي حركة مدنية شعبية، تضم شخصيات سياسية ونقابية وحقوقية ونسوية وشعبية تنتمي لمدنية تعز والمشروع الوطني، وتناضل من أجل التصدي لإنتهاكات حقوق الإنسان والانفلات الأمني وتحقيق إصلاحات واسعة على مختلف الأصعدة الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتعتمد كافة أشكال النضال المدني السلمي.
ثانيا: اختيار الدكتور عبدالرحمن الأزرقي منسقا عاما للحركة، والمحامي توفيق الشعبي ناطقا رسميا.
ثالثا: تفعيل الحراك الجماهيري الشعبي المدني السلمي، وتبني برنامج متكامل يتضمن إصلاحات واسعة على مختلف الصعد، لمناهضة كافة أشكال الانفلات والفوضى التي تعيشها محافظة تعز.
رابعا: إقرار أول فعاليات الحركة بمسيرة شعبية سلمية صباح يوم السبت 21 أغسطس، للتضامن مع أسر ضحايا الانتهاكات والتي كان آخرها ما تعرضت له أسرة “الحرق” والتنديد بجرائم الإنفلات الأمني التي تعيشها محافظة تعز، والمطالبة بإقالة ومحاسبة كافة القيادات العسكرية والأمنية المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان.