في ظل الضبابية التي تخيم على المشهد السياسي في اليمن، يبدو أن جماعة الحوثي، وبعد خسارة العديد من الأوراق خلال عامين من الحرب، لجأت أخيراً إلى إعادة تعريف المعركة على جبهتين، الأولى مع التحالف العربي وقوات الشرعية في الجبهات، والأخرى في مناطق سيطرتها، على محور النفوذ حيث الصراع مع حليفها حزب “المؤتمر” الذي يترأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ومع ما أطلقت عليه “الطابور الخامس”، الذي بدا مصطلحاً عمومياً يمكن أن ترفعه الجماعة في وجه كل من يقول لها لا.ودعا الحوثيون مساء اليوم الجمعة أنصارهم في المحافظات التي يسيطرون عليها إلى التظاهر الأحد القادم ضد ما أسموه ” الطابور الخامس ” في إشارة إلى الخلافات التي بدأت تدب بين الجماعة وحليفهم حزب المؤتمر الشعبي العام وأنصاره.
ودعت اللجنة المنظمة للفعاليات حسب وكالة ” سبأ ” التي تسيطر عليها الجماعة في صنعاء من أسمتهم جماهير الشعب اليمني إلى الإحتشاد عصر بعد غد الأحد في مسيرة جماهيرية حاشدة “ضد من وصفهم الإعلان بـ “المنافقين من العملاء والطابور الخامس” لتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الغاشم, حسب بيان اللجنة الحوثية
ودعت اللجنة المنظمة للفعاليات حسب وكالة ” سبأ ” التي تسيطر عليها الجماعة في صنعاء من أسمتهم جماهير الشعب اليمني إلى الإحتشاد عصر بعد غد الأحد في مسيرة جماهيرية حاشدة “ضد من وصفهم الإعلان بـ “المنافقين من العملاء والطابور الخامس” لتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الغاشم, حسب بيان اللجنة الحوثية