المواطن/ وكالات
اتهمت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بالوقوف وراء تهريب أسلحة إلى الحوثيين في اليمن.
ومطلع ديسمبر/ كانون أول الماضي قال مسؤولون أمريكيون، إن البحرية الأمريكية، ضبطت “شحنة كبيرة” من أجزاء صواريخ يعتقد أنها إيرانية كانت في طريقها إلى الحوثيين في اليمن، شمالي بحر العرب.
وقال المتحدث باسم القيادة الوسطى الأمريكية كابتن “ويليام أوربان”، في بيان صحفي، الخميس، إن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني يقف على الأرجح وراء تهريب الأسلحة الى الحوثيين، دون أي اعتبار لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضاف أنه من بين الأسلحة المصادرة أجزاء من صاروخ كروز (351) متوافقة مع تكوين المحرك والذيل للمواد المستخرجة من الصواريخ المستخدمة في الهجوم الإيراني على مصافي أرامكو في المملكة العربية السعودية.
وفي أول تعليق حكومي يمني، على بيان أوربان، قال وزير الإعلام ، معمر الإرياني في تغريدة على حسابه بتويتر، نرحب بإيجاز المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية حول اعتراض سفينة وضبط أسلحة إيرانية الصنع، كانت في طريقها لمليشيات الحوثي.
وتابع، “نتائج التحقيق هذه سلطت الضوء على السلوك العدواني لنظام طهران واستمراره في إذكاء فتيل الحرب في اليمن وزعزعة أمن واستقرار المنطقة”.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى المتمردين الحوثيين الذين يقاتلون الحكومة اليمنية، وتصادر عادة أسلحة بكميات أصغر وأقل تطورًا أثناء عبورها.
وخلال عرض فيديو اكتشاف الأسلحة، قال أوربان أن السفينة “يو إس إس فورست شيرمان” كانت تقوم بعمليات بحرية روتينية عندما لاحظ البحارة قاربًا خشبيًا صغيرًا لا يظهر عليه علم دولة، فتوقف أفراد البحرية وخفر السواحل، وصعدوا إلى القارب للتفتيش ووجدوا الأسلحة.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجانب الإيراني أو “الحوثي” بشأن ما ورد في تصريحات المسؤولين الأمريكيين حول الواقعة.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة، ومسلحي الحوثي المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/ أيلول 2014.