اعتبر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أن دولة الإمارات والسعودية ومصر لهم دور مهم في مواجهة “داعش” وأفكار التطرف.
وقال تيلرسون في مؤتمر لمسؤولي دول التحالف الدولي ضد “داعش”، الذي يعقد الأربعاء في واشنطن، إن واشنطن مستعدة لتكثيف الجهود المبذولة للقضاء على التنظيم المتطرف.
والمؤتمر هو الأولى لمسؤولي التحالف الدولي، منذ تولى دونالد ترامب مهامه رئيسا للولايات المتحدة رسميا، في يناير الماضي.
وأضاف تيلرسون في كلمته بافتتاح المؤتمر أن “داعش شن هجمات فظيعة في أوروبا وتركيا وقد تم التخطيط للهجمات في الرقة”، معقل التنظيم في سوريا.
وتابع: “انخفضت نسبة الأجانب الذين يتوجهون للانضمام لداعش بنسبة 90 في المائة”، مشيرا إلى أن “حملة الموصل لم تكن لتنجح لولا التعاون بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة” الكردية”.
كما أوضح وزير الخارجية الأميركي أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة، سيعمل على عودة النازحين إلى ديارهم في المناطق المحررة من “داعش”، مضيفا: “أميركا ستعمل على إقامة مناطق استقرار مؤقتة من خلال وقف لإطلاق النار، للسماح بعودة اللاجئين لديارهم”.
وتعهد تيلرسون ببتقديم الولايات المتحدة ملياري دولار للمناطق المستعادة من داعش في سوريا والعراق.
كما تحدث رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي عن الحرب التي تخوضها بلاده ضد “داعش”، واعتبر أن “إمبراطورية داعش تتقلص في العراق”.
وقال العبادي إن ميليشيات الحشد الشعبي “أصبحت ضمن منظومة الدولة العراقية” لكنه لن يشارك بأي عملية سياسية، مشددا على أنه “لا يسمح لأي سلاح بالبقاء خارج إطار الدولة”.
وأضاف أن “الفساد كان أحد أهم أسباب سقوط مناطق عراقية بيد داعش. الفساد آفة لا تقل عن خطورة الإرهاب”.