المواطن / لحج
اندلعت ظهر اليوم الإثنين، استباكات مسلحة بمنطقة الفيوش، في محافظة لحج جنوب اليمن، أدت إلى سقوط قتيلين م وعدد من الجرحى من الطرفين.
وأوضح شهود عيان بأن الاشتباكات سببها بلاطجة مسلحين أثناء تنظيم الأمن ومنعه لبيع القات بسوق الفيوش منعا للتجمعات، ونتيجة لغياب التنسيق اشتبكت قوة تابعة لقائد المقاومة لواء العمالقة حمدي شكري وقوة أمنية تتبع الحزام الامني بلحج، فيما لاذا البلاطجة بالفرار.
وفي ذات السياق نفى المكتب الإعلامي لقوات الحزام الأمني بمحافظة لحج وقوع اشتباكات مسلحة مع قوات تابعة للقيادي حمدي شكري.
وقال المكتب في توضيح عاجل انه لم تحدث أي اشتباكات، على الرغم من تأكيدات بوقوع الاشتباكات.
وجاء في التوضيح : “لاصحة للانباء المتداولة عن اشتباكات مسلحة بين قوات الحزام الأمني في محافظة لحج وبين قوات العمالقة التي يقودها العميد حمدي شكري”.
من جانبه اصدر مكتب الشيخ حمدي شكري بيانا اوضح فيه طبيعة الإشتباكات وخلفيتها جاء فيه “قتيل وأربعة جرحى وعشرات الأسرى من كتيبة التدخل السريع بالحزام الأمني بلحج في أشتباكات الإثنين، مع حراسة منزل قائد اللواء الثاني عمالقة اثناء مطاردتهم لبائع قات بمنطقة الفيوش؛ للحد من وباء كورونا حيث قامت قوات كتيبة التدخل السريع بقيادة أحمد اللحجي بمطاردة بائع قات لمنعه من دخول العاصمة عدن للحد من وباء كورونا”.
وقال: “واثناء هروبه باتجاه منزل قائد اللواء الثاني عمالقة الشيخ حمدي شكري الصبيحي حيث قامت تلك القوات بإطلاق النار اثناء تعقبها للمقوت بإتجاه منزل الشيخ حمدي مما حداء بالحراسة بالتبادل والاشتباكات معاهم، وتم إرجاعهم في المرة الأولى”.
وأضاف: “إلأ أن تلك القوات عززت بطقمين وعربة وعادت لمهاجمة المنزل والمطالبة بتسليم المقوت، وتبادلت إطلاق النار مع حراسة منزل الشيخ حمدي”.
وأكد أن الاشتباكات أدت إلى “سقوط قتيل من قوات التدخل السريع فرع لحج وثلاثة جرحى، وجريح آخر من حراسة منزل حمدي والتي تمكنت إيضاً من أسر أكثر من أربعين فرد وعربة وطقمين مسلحين وإيداعهم بسجن مصنع الحديد”.