المواطن / تعز
أدانت دائرة المرأة بمنظمة الحزب الإشتراكي اليمني بمحافظة تعز مساء اليوم الثلاثاء، قصف مليشيات الحوثي الإنقلابية امس الأول السجن المركزي بالمحافظة، والذي أسفر عن مصرع خمس نساء من السجينات وطفلة كانت في زيارة والدتها، بالإضافة إلى إصابة 16 سجينة حالة بعضهن خطيرة.
وقالت في بيان لها: “إننا في دائرة المرأة بمنظمة الحزب الاشتراكي بتعز، ندين الجريمة الشنعاء التي أقدمت عليها مليشيات الحوثي بإستهداف سجن النساء بتعز، مما أدى إلى استشهاد سبع من النساء واصابة العديد منهن”.
ودعت “الحكومة والضمير الانساني والأممي ومنظمات المجتمع المدني وكل المنظمات الحقوقية بادانة هذه المجزرة التي تنم عن بشاعة واجرام من قاموا بها، وادانه استمرار الحرب المتوحشة للعام السادس دون أمل لنهايتها”.
وأشارت إلى أن النساء في اليمن عموماً والمرأة في تعز على وجه الخصوص، تعرضت “للقتل بآلة الحرب الحوثية الكهنوتية، وتعرضت للتعذيب النفسي جراء استشهاد ابنها أو عائلها وتحملت كل ما أنتجته الحرب من فقر وحرمان وتشرد وعنف”.
وقالت: إن “المرأة اليمنية وبخاصة التعزية هي من تدفع ثمن هذه الحرب البائسة من دمها ودم أطفالها- حيث هي واطفالها من الفئات الضعيفة- وهم وقود هذه الحرب التي لم تبقِ ولم تذر ويتحملون كل تبعاتهادون مبرر”.
كما طالبت دائرة المرأة بمنظمة إشتراكي تعز في بيانها الحكومة الشرعية والسلطة المحلية بالمحافظة، والمجتمع الدولي “بسرعة اطلاق سراح من نجين من النساء في هذه المجزرة، في هذا الظرف الاستثنائي وخاصةً في ظل التوجه العالمي نحو اطلاق سراح الأسرى والمعتقلين والمخفيين لدواعي السلامة من عدوى فيروس كورونا، وكون اغلب المعتقلات موقوفات دون قضايا حقيقة”.
كما طالبت ب”سرعة التحقيق في اصرار الجهات في بقاء قسم النساء وكذا الأحداث خلال الفترة السابقة في نفس المكان رغم تعرضه لأكثر من مرة للقصف خلال هذه الحرب”.
ودعت المجتمع الدولي “للضغط على طرفي الصراع اليمني لانهاء هذه الحرب البشعة، والتي يدفع كلفتها بالدرجة الأساسية الفئات الضعيفة النساء والأطفال والفقراء والمهمشين وغيرهم، والذين لامصلحة لهم باستمرارها، ولم يكونوا يوماً سبباً في اشتعالها.