المواطن / تعز
تعددت الانتهاكات التي غالبا ما يكون المواطن ضحية لها في تعز المحاصرة فتحولت المعركة من معركة فك الحصار وتحرير المحافظة الى معركة السباق في البسط على الاراضي وممتلكات المواطنين بحسب مراقبين .
عزام الفرحان نجل مستشار محور تعز الملقب ب”سالم” الحاكم الفعلي لمحافظة تعز ورد اسم نجله “عزام” في وثيقة تم فيها مخاطبة الشرطة العسكرية بوقف أي استحداثات في الارضة الواقعة في جبل الجهوري المسبح حاليا كون الارضية محل نزاع لكن “عزام” رفض توجيهات القضاء واستمر بالعمل والبناء في خطوة تحدي للقانون والتمرد على القضاء والاستقواء بالسلاح وسلطة والده القيادي الاول في حزب الاصلاح بمحافظة تعز .
الارضية المعتدى عليها تعود ملكيتها للمواطن علي درهم العبسي حاول مرارا وتكرار ايقاف العمل في الارضية وطرق كافة السبل القانونية لكن دون جدوى كانت البنادق تعلو ولغة القوة هي الابرز في استعراض عضلات كان الاجدر بها التوجه الى الجبهات لا البسط على اراضي المواطنين كما يقول متابعين ويصفونها بالعملية المنظمة كون من يقومون بها ينتمون للجيش ويحضون بحماية القادة العسكريين والحزبيين .
عضو اللجنة الرئاسية مستشار المحور العميد عبده فرحان بدوره وجه بوقف العمل فورا لكن كان التوجيه مجرد ذر الرماد على العيون وامتصاص الغضب لكن نجله لم يلتزم بذلك واستمر باستحداثات البناء بينما تلك التوجيهات مضى عليها عامان لكنها غير ملزمة “لعزام” الذي تورط بقضايا اخرى دون تواجد سلطة ردع تنهي أعمال السطو على الاراضي وممتلكات المواطنين .
مُنعَ علي درهم العبسي من الدخول الى ارضيته المسورة الواقعة في جبل الجهوري المسبح ويخبرونه بأنها منطقة عسكرية الا أن تلك المنطقة التي يصفونها عسكرية تشهد استحداثات في اعمال البناء في أراضي منهوبة ومنازل تعرضت للسرقة واخرى تم تسلميها بمقابل مبالغ مالية كبيرة تصل لملايين الريالات بعد أن تم نهبها .
تعز ما بين مطرقة الحوثيين وسندان متنفذين يمارسون الجريمة المنظمة تحت حماية مسؤولين في الجيش وقيادات حزب الاصلاح فمتى تنتهي أعمال السطو وارجاع الحقوق الى أصحابها ؟.