المواطن ـ الرياض
تواصل اجهزة الامن السعودي حملة ومطاردة للمقيمين اليمنيين وترحيلهم من جميع مناطق المملكة في ضل صمت مخزي من السفير اليمني في الرياض.
وقالت مصادر خاصة ان السفير اليمني في السعودية شائع محسن يتجاهل ما يتعرض له المغتربين اليمنيين وحدهم دون الجنسيات الاخرى، من مداهمات الى اماكن اعمالهم السكن وترحيلة الى اليمن في ظل استمرار الحرب وتدهور الاوضاع المعيشية، مشيرة الى ان اعداد كبيرة يتم اخراجها من المملكة بشكل يومي على متن حافلات كبيرة عبر منذ الوديعة.
و اوضحت ان شائع يستخدم اساليب تطفيش وتغييب لكل من يحاول بذل جهود لحل قضايا المقيمين اليمنيين بالمملكة، ويعمل جاهدا لتغيير طاقم اداري في السفارة يدين بالولاء له، وبمعيار مناطق ضاربا بالنظام والقانون في العارضة، مؤكدة ان عملية ترحيل المغتربين من قبل السلطات السعودية تسير بعلم و رضى كاملين من السفير اليمني شائع محسن، والذي داءب في توظيف المقربين منه بالسفارة.
واضافت المصادر ان السفير شائع كرس اهتمامه في صرف الاكراميات للموظفين واعلاميي السفارة الذي غالبيتهم في المنازل عمالة فائضة، تم الحاقهم بالسفارة مؤخرا من قبل شائع محسن، وتغيير اثاث المكاتب بشكل شهري فيما قضايا المقيمين في مناطق المملكة لم يعيرها اي اهتمام، ولم يتيح الفرصة للمخلصين لعملهم في القيام بواجبهم اتجاه المغتربين والتواصل مع الجانب السعودي لحل الاشكال.
وذكرت مصادر مطلعة ان السفير شائع لم يكلف نفسه بالجلوس مع وزارة العمل السعودية وبحث الجانب المتعلق بالمغتربيين اليمنيين والتفاهم بشأن حل الاشكال القائم والاستماع للجانب السعودي عن سبب الحملة الحاصلة ضد اليمنيين.
وتسأل مغتربون يمنيون عن دور السفير اليمني في الرياض مما يحصل من عملية الترحيل التي يتعرضون لها، مستغربين من غيابه عن قضايهم وعدم التزامه بواجبه وتحمل المسؤولية القائمة على عاتقة، مشيرين الى ان المغترب اليمني في السعودية لم يلمس اي اهتمام من السفارة والقائمين عليها.