اكدت وكالات إن الجيش السوري الحر تقدم صباح اليوم الجمعة داخل مدينة الباب شرقي حلب غرد النص عبر تويتر، كما أعلن الجيش التركي أنه قتل 23 من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في محيط المدينة نفسها في إطار عملية “درع الفرات”.
وأوضح أن الجيش الحر سيطر على مشفى الحكمة وشارع زمزم ومواقع أخرى في مدينة الباب، بعد معارك مع عناصر تنظيم الدولة المتحصنين داخل أحيائها.
وأكدت مصادر محلية لأمس تسجيل أول صدام مسلح بين قوات النظام والجيش الحر الذي يقاتل في إطار عملية “درع الفرات” بالقرب من قرية أم الزندين غرب مدينة الباب، حيث حاولت قوات النظام ومليشيات إيرانية التقدم نحو القرية فتصدى لها الجيش الحر وأجبرها على التراجع.
افاده وكالات بمقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين في قصف جوي لطائرات النظام استهدف حي الوعر المُحاصر في مدينة حمص، وذلك بعد يومين من استهداف الحي بغارات جوية أوقعت تسعة قتلى.
غارات تركية
من جهة أخرى قالت رئاسة الأركان التركية في بيان صباح اليوم إن القوات التركية قصفت أمس 165 هدفا لتنظيم الدولة في إطار عملية “درع الفرات”، منها 11 هدفا قصفت من الجو، مما أسفر عن مقتل 23 عنصرا.
وأفادت مصادر محلية بمقتل 36 مدنيا على الأقل في مدينة الباب ومحيطها خلال اليومين الماضيين، جراء القصف والمعارك المستمرة التي يخوضها تنظيم الدولة مع كل من الجيش الحر المدعوم من الجيش التركي، ومع قوات النظام السوري.
وفي موسكو، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن سلاح الجو الروسي الذي قصف مواقع في شمال سوريا أمس وتسبب بمقتل ثلاثة عسكريين أتراك وإصابة 11 آخرين، كان يستند إلى الإحداثيات التي تسلمها من تركيا، وبحسبها يفترض أن لا يكون في المنطقة عسكريون أتراك.
وأشار بيسكوف إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب عن أسفه وتعازيه لما حدث، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان أمس.
وفي هذا السياق، أجرى مدير المخابرات الأميركية مايك بومبيو مباحثات في أنقرة مع أردوغان ورئيس جهاز المخابرات التركية هاكان فيدان، وبحث معهما سبل مواجهة تنظيم الدولة.
المصدر : وكالات
كلمات مفتاحية: الجيش الحر الباب درع الفرات النظام السوري موسكو الكرملين