اعتقلت الاستخبارات الإيرانية الناشط الإصلاحي، مهدي خزعلي، أمس الأحد، عقب إطلاقه دعوات دعا خلالها المواطنين إلى الامتناع عن الخروج إلى الشوارع في الذكرى 39 لانتصار الثورة الإيرانية في 11 فبراير/ شباط.
وكان خزعلي قرأ بياناً في اجتماع لمؤسسة “بيت أهل القلم” نشرته مواقع إيرانية/ الأربعاء، قال فيه: “لن نخرج في 11 فبراير، احتجاجاً على أعمال القتل والنهب والجرائم والجهل والسجن التي يقوم بها النظام. لن ننزل إلى الشوارع ليبقى الطغاة والنهابين والغزاة والسراق وحدهم”.
ومهدى خزعلي طبيب انضم إلى صفوف الحركة الإصلاحية منذ الانتفاضة الخضراء عام 2009، وأصبح مشهوراً بتصريحاته النارية المنتقدة لأقطاب النظام الإيراني واستشراء الفساد في أجهزة الدولة، وكذلك ضد التدخل الإيراني في سوريا