المواطن/ خاص
قال مستشار رئيس حكومة الشرعية محمد يحيى الصبري إن التصعيد الإعلامي ضد المبعوث الأممي مارتن غريفيث لا يكفي لوقف المهزلة.
ونقل موقع “المصدر أونلاين” تصريح خاص عن الصبري إن التصعيد الإعلامي ضد غريفيث لا يكفي وعلى الحكومة أن تنتقل إلى الجانب العملي وترفض التعامل مع المبعوث الأممي أو استقباله، وتوجه مذكرة للأمم المتحدة للمطالبة بتغييره “كون موقفه قد خرج عن الحياد والمهنية وأصبح جزءاً من لعبة خطرة يراد من خلالها نقل القضية اليمنية إلى دوامة أخطر من سابقاتها”.
واشار الصبري ان مواقف جريفيث الأخيرة متمائلة مع مليشيات الحوثيين، وان إحاطته لمجلس الأمن كشفت عن اللعبة التي تم إدارتها في ملف الحديدة والتي يشرف عليها مبعوث الامين العام للامم المتحدة.
واضاف الصبري “الأصل هو معني بتنفيذ قرار مجلس الأمن فإذا به يدخل في ممارسات لا تتفق مع وظيفته الدبلوماسية والدولية ولا مع قرارات الأمم المتحدة فكيف للحكومة أن تتعامل مع مبعوث لا يحترم مهمته”.
ياتي هذا في ضل توسع هوة الخلاف بين الحكومة الشرعية و تحركات المبعوث الاممي مارتن غريفيث والتي تعتبرها الحكومة اليمنية مهزلة تخدم الميليشيا الانقلابية.