المواطن/ خاص
شهدت مدينة تعز تظاهرة حاشدة دعا لها شباب التنظيم الوحدوي الناصري للتضامن مع سكان المدينة القديمة والتي تعرضت لانتهاكات مسلحة اثناء قيام ما يسمى بالحملة الأمنية الأسبوع الفائت.
واحتشد الاف المواطنين من مناطق ومديريات عدة وبمشاركة هيئات مجتمعية و ثورية للتنديد بالجريمة المرتكبة بحق المواطنين في احياء المدينة القديمة، وطافت المسيرة عدة الشوارع وصولا الى امام مبنى السلطة المحلية بالمحافظة المؤقت.
ورفع المتظاهرين شعارات مساندة لمحافظ المحافظة الأستاذ نبيل شمسان ودعما لقراراته التي تهدف الى اصلاح الاختلالات الأمنية والعسكرية والمؤسسات المدنية وإعادة تصحيح المسار.
وطالبت المسيرة الحاشدة رئيس الجمهورية بمحاكمة مرتكبي الانتهاكات بحق أهالي المدينة القديمة و كافة قضايا الفساد التي تمارسها جهات تسيطر على مقدرات المحافظة.
كما شهدت المظاهرة تفاعل واسع بين أوساط الشارع ما جعلها تبعث رسائل مهمة لمن يحلم ان يتفرد بالسيطرة الكاملة او اقصاء المكونات السياسية والاجتماعية الأخرى.
فيما أشار مهتمون بالشارع التعزي ان الفعل الجماهيري الكبير الذي شهدته تعز اليوم عبر عن مدى القناعات التي ترسخت في اذهان الكثير من أبناء تعز نتيجة الممارسات الاستقوائية من قبل طرف يجثم على اغلب مؤسسات الدولة بالمحافظة .
وفي السياق تعرض متظاهرين قادمين من مديريات المعافر والشمايتيين لأطلاق النيران من قبل نقطة الهنجر واحتجاز السيارات التي كانت تقلهم الا انه تمكن بعضهم من الوصول والالتحام بالمظاهرة في لحظاتها الأخيرة.