المواطن/ وكالات
أعلنت ألوية العمالقة اليمنية المساندة للجيش اليمني المدعوم من تحالف عسكري عربي، اليوم السبت، مقتل 80 من ميليشيات الحوثي” ، خلال السيطرة على مواقع استراتيجية في محافظة الضالع جنوب غربي اليمن.
الجيش الوطني
وقالت ألوية العمالقة، على موقعها الإلكتروني، إن قواتها، “بالتعاون مع قوات الحزام الأمني، شنت هجوما على الحوثيين في جبهة مريس بمديرية قعطبة شمال الضالع، تمكنت خلاله من السيطرة على جبل حصن شداد الاستراتيجي والجبال المجاورة شمال مريس بعد تمهيد مدفعي كثيف”.
تحرير اليمن من قبضة الحوثيين
وذكرت أن “مدفعية العمالقة تمكنت في المواجهات من تدمير عدد كبير من عتاد الحوثيين، بينها 3 آليات عسكرية تحمل أفرادا وتعزيزات، ودبابة وعربة بي إم بي، علاوة على إحراق مخزن ذخائر وأسلحة للحوثيين، خلال العملية بعد استهدافه بالمدفعية”.ودفعت قوات العمالقة والحزام الأمني، الأسبوع الماضي، تعزيزات ضخمة إلى محافظة الضالع، تضم أسلحة ثقيلة بهدف استعادة مواقع عدة سيطرت عليهاميليشيات الحوثيه، مؤخرا.وأعلنت ميليشيات الحوثي، في 28 مارس الماضي، السيطرة على 100 موقع عسكري للجيش اليمني في الضالع بينها جبل ناصة الاستراتيجي، ومساحة 100 كيلو متر مربع في المحافظة، اثر عملية واسعة وصفت بالـ “نوعية” استمرت 5 أيام، وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 250 عنصرا من القوات الحكومية، وفقاً لبيان للقوات المسلحة في صنعاء.
وذكرت أن “مدفعية العمالقة تمكنت في المواجهات من تدمير عدد كبير من عتاد الحوثيين، بينها 3 آليات عسكرية تحمل أفرادا وتعزيزات، ودبابة وعربة بي إم بي، علاوة على إحراق مخزن ذخائر وأسلحة للحوثيين، خلال العملية بعد استهدافه بالمدفعية”.ودفعت قوات العمالقة والحزام الأمني، الأسبوع الماضي، تعزيزات ضخمة إلى محافظة الضالع، تضم أسلحة ثقيلة بهدف استعادة مواقع عدة سيطرت عليهاميليشيات الحوثيه، مؤخرا.وأعلنت ميليشيات الحوثي، في 28 مارس الماضي، السيطرة على 100 موقع عسكري للجيش اليمني في الضالع بينها جبل ناصة الاستراتيجي، ومساحة 100 كيلو متر مربع في المحافظة، اثر عملية واسعة وصفت بالـ “نوعية” استمرت 5 أيام، وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 250 عنصرا من القوات الحكومية، وفقاً لبيان للقوات المسلحة في صنعاء.
ويقوم التحالف العسكري العربي الذي تقوده السعودية، منذ 26 مارس 2015، بعمليات عسكرية، دعما للشرعية، ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، لاستعادة حكم البلاد من الحوثيين.وبفعل العمليات العسكرية يعاني اليمن حالياً أسوأ أزمة إنسانية في العالم، فبحسب الأمم المتحدة قتل وجرح آلاف المدنيين ونزح مئات الآلاف من منازلهم، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي 75% من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.
