المواطن/ خاص
قالت مصادر إن القوات الحوثية ستنسحب غدا الأحد خمسة كيلومترات من ميناءى الصليف، المستخدم للحبوب، ورأس عيسى المستخدم للنفط، كخطوة أولى تم الاتفاق عليها مع الحكومة الشرعية،مضيفة أن انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة الرئيسي ،وانسحاب القوات المدعومة من التحالف لمسافة كيلومتر عن ضاحية الكيلو 7 شرقي المدينة سيتم كخطوة ثانية.
وقال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني “كبير مفاوضى الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا” أن إعادة الانتشار المبدئي للحوثيين يجب أن تخضع للتحقق منها قبل المضي قدما في باقي الإجراءات وفتح الممرات الإنسانية.
في حين أتهم محافظ الحديدة (الحسن طاهر)، الحوثيين بعرقلة تنفيذ المرحلة الأولى من تطبيق اتفاق الحديدة الذي ترعاه الأمم المتحدة ،وقال طاهر لوكالة أنباء (شينخوا) أنه “كان مقررا أن ينسحب الحوثيون اليوم المسافة المطلوبة ضمن المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق، وهو ما لم ينفذ حتى اللحظة”.
وتشمل المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق “إعادة الانتشار من ميناءي الصليف ورأس عيسى، تليها إعادة الانتشار من ميناء الحديدة وأجزاء مهمة من المدينة المرتبطة بالمرافق الإنسانية كخطوة ثانية” وفق مقترح رئيس لجنة التنسيق الجنرال (مايكل لوليسجارد)، الذي اقترحا أن يتم تنفيذ اتفاق ستوكهولم على مراحل، في حين كان فريق الحكومة في اللجنة يرفض تجزئة الاتفاق، ويطالب بتنفيذه كحزمة واحدة.
ونقلت قناة (المسيرة) الناطقة باسم الحوثيين عن مصدر مطلع على أعمال لجنة التنسيق قوله إن ن “تنفيذ المرحلة الأولى من اعادة الانتشار في الحديدة تأجل إلى يوم غداً الإثنين نتيجة تأخر رد الموافقة من قبل ممثلي وفد الرياض” في اشارة الى ممثلي الحكومة الشرعية .
والجدير بالذكر أن القوات الحكومية شنت في شهر يونيو الماضي بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية، عملية عسكرية في الحديدة إلا أنها توقفت لأكثر من مرة نتيجة لضغوط دولية ،وتضم الحديدة ميناء الحديدة الشريان الرئيسي للامدادات الأساسية في اليمن ألذي سيطر عليه الحوثيون في أكتوبر من العام 2014، دون قتال.