المواطن/ خاص
خرج عشرات الآلاف من أبناء محافظة تعز صباح اليوم الاثنين في مهرجان جماهيري كبير للاحتفاء بالذكرى الثامنة لثورة فبراير المجيدة التي أسقطت نظام التوريث والهيمنة مطلع العام 2011م.
حيث توافدت الجماهير من مديريات المحافظة رافعين لافتات تمجد ثورة 11 فبراير، و أنها ستمضي على درب شهداء فبراير المجيدة وضرورة استمرارها في ضل الانقلاب الذي دمر مؤسسات الدولة.
ثورة الحادي عشر من فبراير التي انطلقت شرارتها عام 2011م، سقط فيها الكثير من الشهداء والجرحى بمحافظة تعز، كما أن بعض رموزها تعرضوا للاختطاف والاختفاء القسري، وبرزهم الفبرايري ايوب الصالحي المخفي قسرا منذ مايزيد عن ثلاثون شهراً اختطف من قبل مسلحين وهو على متن دباب نقل وسط مدينة تعز التي تقع في مربع الشرعية.
وفي وقت سابق أعلن عدد من شباب فبراير عن رفضهم تغيير مكان ايقاد الشعلة في جولة العواضي التي انطلق منها الشباب بثورتهم الفبرايرية ، ونقلها إلى أمام مبنى المحافظة المؤقت (شركة النفط) وذلك حسب ما حددته اللجنة التحضيرية للفعالية، والذي خلق سخط شعبى أدى إلى قيام بعض الشباب بإحراق اطارات تالفة كتعبير بسيط باحتفالهم وبطريقتهم الخاصة دون أي تكاليف كما يصفونها.
يأتي هذا في ظل استمرار تردي الأوضاع الأمنية في المحافظة مع وجود تباينات سياسية وتجاوزات تسيء للمدينة ومشروعها المدني.