المواطن/ كتابات – جيفارا الزكري
من صفحة الكاتب بالفيسبوك
من يخافون على سمعة العصابات أن تتفشى مساوئها يحاولون بكل جهد تكتيم الحقائق وتزويرها، لأنهم متحالفون معهم إعلامياً ومادياً، ماحدث اليوم للإداره العامة للإعلام بديوان المحافظة من إقتحام مسلح ونهب وإعتداء ليس إلا بداية لفرض سطوة العصابات على المؤسسات الحكومية، بل ومحفزاً لتطبيق إستراتيجيات المصالح الخاصة التي تتبع اطرافاً، ومنها من قاد الهجوم اليوم، وهو الأن تحت الطلب من إدارة الأمن ويتم البحث عنه بعد نزول طقم يتبع مركز شرطة منطقة الثورة للبحث عنه في منزله، مازال مختفياً ويستغل ذلك في توظيف اخرين ممن يسمون أنفسهم ناشطين لتشويه الرأي العام الذي فرض نفسه بأمر الواقع الحاصل في الشارع الإعلامي، يحاولون إثارة الفوضى وتسليط الضوء على مواضيع أخرى لا وجود لها تبرر لهم ذلك العمل.
هذا إنتهاك صارخ بحق الدولة ممثلة بالمحافظة، وعليه فإن الجهات الأمنية مكلفة بسرعة إلقاء القبض على المتهجمين وإحالتهم للتحقيق، وإعادة كافة الأجهزة المأخوذة ورد إعتبار لجميع الموظفين بما يحفظ لهم حقهم في ممارسة نشاطهم في داخل مقر العمل دون قلق ووضع حد لإحتمالية شن هجوم آخر إلى داخل المؤسسة الحكومية.