كتب: هاشم التويجي
هل كان التقييم الحقيقي للوضع اليمني من قبل التحالف العربي مبني على الواقع
أم كان مرتهناً بأجندة سياسية غير معلنه
ظاهرها التحرير وباطنها بسط النفوذ المبني على المصالح وزرع الولاءات علي حساب المصلحة الوطنية
إن المتأمل لما آلات إلية الأحداث في وطننا يلاحظ هشاشة مكونات التحالف العربي
فالتحالف العربي له رأسان يقودانه.
الرأس الاول لا يعي الواجب الديني والمسؤلية الاخلاقية وحق الجوار ، وليس مقدرا للمكانه الدينية والمالية التي يحظى بها بين أصدقاءه وجيرانه يتعامل مع الواقع بعفوية وبراءه جُعل منه شماعه لتمرير أجندة أقليمية تخدم أطراف معينة في المنطقة تتوافق مع النفوذ العالمي
أم الرأس الثاني
فهو يمثل لاعب إقليمي مبتدى يريد الدخول في نادي الكبار متناسيا أن الدخول في هذا النادي له فاتورة لابد أن تدفع وقائمه كبيرة من التنازلات وهو لا يملك من الامكانيات التاريخية والحضارية والمجتمعية والمؤسسية والديمقراطية ما تأهله للعب هذا الدور الإقليمي وإنما كان تأهيلة تأهيلا صورياً حسب ماتقتضية المصلحة برضى وإسناد اللاعب العالمي إذاً نحن أمام مؤامرة خطيرة أطرافها أقليميه وأممية وأمام لا عبين إقليميين يتلقون التوجيهات وصنع السياسة من الخارج على حساب مقدساتنا وأوطاننا ومقدراتنا ومستقبلنا
فإلى أين نحن سائرون؟؟