المواطن/ ثقافة – عبدالحكيم الفقيه
كخيط دخان
كنفثة عطر
كتصفير صافرة من بعيد
كبرق خفيف هنالك خلف الجبال
كإيقاع قطعان ماشية في الخريف
كفرحة طفل يجرب فانيلة العيد قبل الأوان
كريح تداعب طائرة أطلقتها يدا طفلة من على سطح دارتهم
كالندى في عناق شعاع البكور
هو الشوق والشجن العاطفي
ولذة بعد الحبيبة في ألم وحنين
تعالي لأهمس في مسمعك:
اذا ما تشتت مثل غبار
بعاصفة الريح قد أجمعك
وإن ما عبرت على حاجز المستحيل
سأنجو معك
أحبك قيثارة في يد الوقت
شبابة في فمي
وأتوق لوصلك فوق ظلال البراري
وأحلم أن أحتويك فما أروعك
لأنك حبي
سأحمد ربي الذي أبدعك
سلام عليك
وأنت تدلين قلبي على مخدعك.
مدينة إب
18 يناير 2019